تداولت صفحات فايسبوكية، ومصادر إعلامية أنباء عن قيام الأمير مولاي رشيد، بمنح عائلة الطفل راعي الغنم، الذي قام مواطن فرنسي بدهس قطيعه، قطيعا من الغنم ذي جودة العالية.
وتبقى هذه الأخبار غير مؤكدة، والساعات القادمة كفيلة بتوضيح مدى صدقيتها، وتأتي هذه الخطوة الإنسانية إن صحت بعد الغضب الذي اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي بعد حادث الدهس الذي قام به مواطن فرنسي في حق قطيع كان يرعاه طفل قاصر بالمنصورية ضواحي المحمدية، وقد استنكر الكل سلوكه الوحشي، ليتم اعتقال الفزنسي على وجه السرعة قبل أن يتم إيداعه السجن، ويتابع في حالة اعتقال.
بادرة حسنة من الامير رشيد ..لكن هل يعني هذا أن الايام القادمة ستشهد اطلاق سراح المواطن الفرنسي ؟ القضاء لابد له ان يأخذ مجراه و على ذلك الفرنسي ان يعوضه هو الآخر عن خسائره المادية و المعنوية .