عاش سكان مدينة سيدي إفني أمس الخميس، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طبيب في عقده الرابع ويشتغل كمتخصص في التحاليل المخبرية، وقد عثر على جثته بمنطقة تسمى “ساحة المطار” وعليها آثار تعنيف.
وحسب مصادر المحلية فإن الراحل ينحدر من مدينة الحسيمة، ويزاول عمله بالمستشفى الإقليمي بمدينة سيدي إفني، ومعروف عليه حسن الخلق.
وتضيف المصادر أن جريمة القتل إرتكبها مجهولون، وقد استنفر الحادث السلطات المحلية والمصالح الأمنية والشرطة العلمية، التي عملت على رفع البصمات من مسرح الجريمة وتمشيط المنطقة، قبل أن يتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني.
ويلف الغموض هوية القاتل الذي ارتكب الجريمة لحدود الساعة، والدوافع وراء القتل.
وقد استنكرت الساكنة المحلية بقوة هذه الجريمة التي ارتكبت في عز أزمة كورونا التي تحتاج فيها المنطقة لأصحاب البدلة البيضاء.