تشير أصابع الاتهام للجزائر بتهمة التجسس على الهواتف الخلوية للمواطنين المغاربة في مدينة وجدة ونواحيها.
وتستعمل الجزائر مركزا للتنصت، مزودا بتكنولوجيا عالية، غير بعيد من الحدود المغربية، ولا يستبعد خبراء وصول مداه إلى المكالمات الهاتفية التي ترتبط بجهة الشرق في المملكة.
و أشارت “الأسبوع الصحفي” إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق لها إنذار المسؤولين الجزائريين جراء هذه الخطوة، محذرة من كون اشتغال مركز التنصت قد يخرج عن السيطرة في قاعدة “المرسى الكبير” بوهران.
وقال مصدر خاص للأسبوعية إن هناك احتمال مبالغة تكنولوجية في العتاد الذي أدخل إلى هذه القاعدة العسكرية بالغرب الجزائري، وقد يكون الهدف مرتبطا بإثارة المغرب، خاصة أن تركيب الأجهزة تحدى تحذيرا فرنسيا.