دراسة رسمية.. رفع الحجر الصحي بالمغرب سيتسبب في إصابة 50% من الساكنة بكورونا خلال 100 يوم
هوية بريس – متابعات
أفادت دراسة رسمية نشرت يوم أمس السبت 16 ماي الجاري، بأن رفع الحجر الصحي بالمملكة، سواء كان عاما أو واسعا أو مقيدا، سينتج عنه إصابة ما بين 18 ألفا إلى 17 مليون شخص بفيروس كورونا خلال 100 يوم فقط.
جاء ذلك في دراسة للمندوبية السامية للتخطيط ، بعنوان ”جائحة كوفيد-19 في السياق الوطني: الوضعية والسيناريوهات“.
ووفق الدراسة، ”فإن 8.4 مليون مواطن أكثر عرضة للخطر حال إصابتهم بالفيروس، وهم بشكل أساس فئة المسنين الذين تفوق أعمارهم 65 عاما، والذين يصل تعدادهم إلى 2.6 مليون شخص، بالإضافة إلى نحو 5.8 مليون آخرين دون 65 عاما، لكنهم يعانون مرضا مزمنا واحدا على الأقل“.
في المقابل، تشير الدراسة إلى أن نحو 18.6 مليون مغربي يعتبرون أقل عرضة للخطر.
وبحسب الدراسة، سيغرق النظام الصحي في البلاد خلال 28 يوما مع معدل استشفاء في حدود 10% من الإصابات النشطة، إذا ما تم اعتماد سيناريو رفع الحجر الصحي العام بالمملكة.
وفي حالة عدم تطبيق تدابير الحماية الذاتية خلال رفع الحجر الصحي بشكل عام، سيصل العدد التراكمي للإصابات بعد 100 يوم إلى 50 في المائة من السكان، أي نحو 17 مليون نسمة.
ودعت مندوبية التخطيط، كافة المغاربة، إلى ”احترام التدابير المتعلقة بالتباعد الاجتماعي، والتزام الحجر الصحي، ووضع الكمامات أثناء الخروج من المنازل“.
ومن دون الانضباط الفردي لهذه الإجراءات – تضيف الدراسة- سيتضاعف عدد حالات الإصابة 8 مرات خلال الـ100 يوم.
واعتمدت المندوبية خلال إنجاز هذه الدراسة على عدة أنواع من البيانات المرتبطة بفيروس كورونا، والمعطيات الخاصة بالوضعية الوبائية في المغرب، كما تم اللجوء إلى إحصائيات عدد السكان في المملكة، وفئات الأعمار وفق توقعات التطور إلى غاية 2020.