توفي شخص، امس الأحد، أمام مقر جماعة الصهريج دائرة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، بعدما انتظر طويلا للحصول على القفة التي تقدمها الحكومة للفئات المعوزة في ظل جائحة كورونا.
وبحسب مصادر حقوقية فإن الشخص الأربعيني الذي يعاني من مرض مزمن قتله الانتظار لأن السلطة المحلية التي لم تتحرك بسرعة ليحصل الشخص على حقه.
وذكر بلاغ صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بالعطاوية – تملالت، أن “السيد العطار الحسين وافته المنية يوم الأحد 17 ماي 2020 بمقر قيادة الصهريج حيث ظل مرابطا هناك طيلة اليوم نظرا لأنه لم يتوصل بالدعم المخصص لذلك ليسقط شهيد القفة وتبقى وفاته وصمة عار على جبين السلطة المحلية والمجلس الجماعي”.
وجاء في البلاغ، أن المكتب المحلي للجمعية، يسجل بكل أسف وحرقة وبكل حسرة وتذمر ما آلت اليه الوضعية الحقوقية بمنطقة العطاوية تملالت في ظل الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا والعالم برمته نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد وماترتب عنه من تداعيات وعواقب وخيمة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
لنكن صرحاء. لن يتغير حال المغرب حقوقيا ما دام أمر الدولة كله و مصير شعب بأكمله يتوقف على مزاجية فرد واحد و ما دام هناك نظام تسيير جماعي فاسد قوامه المقدم و الشيخ و القايد المتسلطون على رقاب الناس.
لنكن صرحاء. لن يتغير حال المغرب حقوقيا ما دام أمر الدولة كله و مصير شعب بأكمله يتوقف على مزاجية فرد واحد و ما دام هناك نظام تسيير جماعي فاسد قوامه المقدم و الشيخ و القايد المتسلطون على رقاب الناس.