بعد الطفلة “إكرام” دوار “أولاد بوحماد” يهتز بسبب “اغتصاب وحشي” لطفل في الخامسة من عمره
هوية بريس – متابعات
تكررت حوادث اغتصاب الأطفال في عدد من مناطق المملكة، ما أثار الرأي العام وأعاد طرح مطلب توافق الجريمة والعقاب، وخاصة إن طالت تلك الجريمة أطفال أبرياء، وسببت لهم عقدا لا ينسيها الزمن.
فأيام بعد اغتصاب الطفلة “إكرام” وما تلا الحادث الأليم من ردود أفعال وطنية ودولية، اهتز مجددا دوار أولاد بوحماد بجماعة أولاد زراد ضواحي قلعة السراغنة على وقع حادث اغتصاب وحشي لطفل في الخامسة من عمره، يوم الجمعة الماضي 12 يونيو.
وأورد بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع قلعة السراغنة أن والد الضحية تأكد من واقعة الاغتصاب حيث تم نقل الطفل إلى مستوصف الجماعة وبعدها إلى مستشفى السلامة حيث تلقى الإسعافات الأولية.
وأكد والد الضحية عن خطورة الأضرار الجسمية والنفسية التي لحقت بابنه وقد تم إرجاء تسليمه شهادة طبية إلى يومه الاثنين.
وطالبت الجمعية الحقوقية النيابة العامة بالتدخل الاستعجالي لمتابعة الجاني الذي لازال حرا طليقا لحدود الساعة وتوقيفه بسبب المنسوب إليه كما عبرت عن تضامنها اللامشروط مع الطفل (ي .ل) ضحية جريمة الاغتصاب البشعة.