أمن طنجة يتمكن من التوصل إلى مدنس “نصب اليوسفي” ومفاجأة كبيرة كشفت عنها هوية الفاعل
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة مساء الجمعة 19 يونيو من التوصل إلى هوية مدنس نصب عبد الرحمن اليوسفي أياما قليلة بعد موته.
وكما كان متوقعا فإن الأمر يتعلق بأحد المشردين، والمفاجأة أنها امرأة تعاني من مرض عقلي، وقد نشرت بعض المواقع المحلية بمدينة طنجة صورة لها.
ومباشرة بعد التحقيق معها تم اقتياد المعنية بالأمر إلى مستشفى الأمراض العقلية ببني مكادة.
تجدر الإشارة إلى أن بعض المتطرفين حاول استغلال الحادث من أجل النيل من خصومه، بل واستهداف الدين الإسلامي أيضا، باعتباره -وفق افترائه- يبيح مثل هاته الأفعال الجرمية، ليتبين للرأي العام أن الأمر لا يعدو أن يكون ركوبا على الحدث لخدمة مرجعية معروفة، وتحقيق مصالح أيديولوجية واضحة.
دلالات تدنيس اللوحة التذكارية التي تحمل اسم الراحل عبد الرحمن اليوسفي
أعتقد أن ما قالته نوال السعداوي يفسر حالة الإحباط التي وصل إليها العلمانيون، الذين أفنوا حياتهم، ولم يصلوا إلى شئ، وان يصلوا بإذن الله… خصوصا بعدما انتهى كبار العلمانيين زين العابدين وليلى الطرابلسي ومبارك وسوزان و انقلبت عليهم الآية في معقل العلمانية في البلاد العربية: تونس.. فصرت ترى المحجبات في الدوائر الحكومية!!
مالي لا أرى عصيد وزمرته الذين صوبوا اتهامهم للدين الإسلامي واستدلوا بعقلهم الأعوج ومنطقهم الأرعن على أن مثل هته حوادث تكون من فعل المتمسكين بالكتاب والسنة… قبح الله الجهل وأهله.