نشر معهد روبرت كوخ للصحة العامة بالمانيا، لائحة الدول التي تقبل منها الاختبارات البيولوجية الجزيئية (PCR) الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، لدخول مواطنيها الأراضي الألمانية.
والأمر الذي أثار الانتباه هو أن اللائحة التي تضم 84 بلداً لا تضم المغرب، وهو ما قد يشكل عائقاً كبيراً امام عودة المغاربة المقيمين بألمانيا وكذا الطلبة العالقين في المملكة منذ مارس الماضي.
المعهد المذكور صنف المغرب في لائحة أخرى ضمن الدول الخطيرة التي ينتشر فيها فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين سبق وأن زاروا المغرب وباقي الدول المصنفة في خانة الخطر و دخلوا إلى ألمانيا بعد ذلك، عليهم عزل أنفسهم 14 يوماً.
لن نلتفت إلى هذه الأخبار نحن جربنا جدية الدولة في محاصرة كوفيد ١٩ وحين تعلن عن رقم يتأكد المناطق التي رفعت فيها الحجر تبين لنا بالماوس أنها خالية لن ننتظر المانيا هذه المرة ان تقرر لنا ماذا نفعل اما شؤونها الداخلية فلا تعنينا
تحية طيبة للطاقم الطبي و الإنساني و نشد على أيديهم و نثمن مجهوداتهم على ما يقدمون من تضحيات فداء لهذا الوطن، بالمناسبة ننبه سلطات المغرب لاتخاذ إجراءات فيما يخص كل سائح ألماني أو أي ألماني يريد زيارة عمل للمغرب أن يخضع للعزل الصحي و التأكد مخبريا من حمله للفيروس أم لا و إلزاما من المختبرات الطبية المغربية و إن كان يحمل شهادة تحليلات من معهد كوخ لأن هذا الأخير لم يعترف بالتحليلات المخبرية التي تقوم بها الهيئات الصحية المعتمدة في المغرب.
ما دام المغرب عالة على الغرب وتابعا لهم في كل شيء.. فمن الطبيعي وهم أعرف بالمنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المغربية.. ان ينتقدونا مثل هذا الانتقاد.. لاننا لو كنا مسؤولين وذووا طموح لاعتمدنا بعد الله تعالى على نخبنا العلمية في جميع المستويات ووفرنا لهم ما يضمن تفوقنا عالميا واقليميا.. لكن لا حياة لمن تنادي..
لن نلتفت إلى هذه الأخبار نحن جربنا جدية الدولة في محاصرة كوفيد ١٩ وحين تعلن عن رقم يتأكد المناطق التي رفعت فيها الحجر تبين لنا بالماوس أنها خالية لن ننتظر المانيا هذه المرة ان تقرر لنا ماذا نفعل اما شؤونها الداخلية فلا تعنينا
الحسد والغيرة تؤزهم من ميادين الكرة لتحاليل كورونا وصدق الله ولايزالون،ولكن يظهر لي أن عدد الضحايا عندهم بالآلاف وعندنا عشرات.
تحية طيبة للطاقم الطبي و الإنساني و نشد على أيديهم و نثمن مجهوداتهم على ما يقدمون من تضحيات فداء لهذا الوطن، بالمناسبة ننبه سلطات المغرب لاتخاذ إجراءات فيما يخص كل سائح ألماني أو أي ألماني يريد زيارة عمل للمغرب أن يخضع للعزل الصحي و التأكد مخبريا من حمله للفيروس أم لا و إلزاما من المختبرات الطبية المغربية و إن كان يحمل شهادة تحليلات من معهد كوخ لأن هذا الأخير لم يعترف بالتحليلات المخبرية التي تقوم بها الهيئات الصحية المعتمدة في المغرب.
ما دام المغرب عالة على الغرب وتابعا لهم في كل شيء.. فمن الطبيعي وهم أعرف بالمنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المغربية.. ان ينتقدونا مثل هذا الانتقاد.. لاننا لو كنا مسؤولين وذووا طموح لاعتمدنا بعد الله تعالى على نخبنا العلمية في جميع المستويات ووفرنا لهم ما يضمن تفوقنا عالميا واقليميا.. لكن لا حياة لمن تنادي..