جواد غسال مستشار وزير حقوق الإنسان: حقائق يجب أن تروى عن مصطفى الرميد
هوية بريس – عابد عبد المنعم
كشف جواد غسال، مستشار الوزير مصطفى الرميد، أنه يعرف قضية الفقيدة “جميلة بشر” من ألفها إلى يائها، وأنه على تواصل دائم معه عائلتها، أخواتها وإخوانها وأصهارهم ووالديها… وقال “تواصلوا معي لساعات ليعلنوا استعدادهم للوقوف في الدنيا والآخرة، والصدح بالحقيقة التي يريد الكثيرون إخفاءها”.
وكتب غسال “يحكي أخوها الأكبر أن جميلة كانت كتومة، وكانت تدير المكتب إداريا وماليا، وكانت كل المفاتيح في أيديها، تقوم بأداء واجبات الإجراءات في المحكمة، وتحفظ الأمانة وتؤديها، وأن الرميد كلفها بتسوية وضعيتها مرات عديدة قبل أن يصبح وزيرا، ويتساءل بعد كل هذا “كيف لجميلة التي كتمت عن أهلها مرضها المزمن أن لا تكتم عن رب العمل وضعيتها؟” لقد كانت حالة خاصة، كتومة إلى أبعد الحدود، و”لو قامت من قبرها لرفضت استغلال اسمها بكل هذه الدناءة “يضيف أخوها الأكبر.
وتحكي عائلة الفقيدة بكافة أفرادها، أن الرميد حين اكتشف مجددا أنها لم تسوي وضعيتها في السنة الماضية، منحها 23 مليون سنتيم، وطلب منها أن تسجل نفسها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلا أنها فضلت وضعها في حسابها الخاص، قبل أن تدخل دوامة المرض التي أدى فيها الرميد 67 ألف درهم فاتورة المستشفى”.
وتساءل مستشار وزير حقوق الإنسان في تدوينة على صفحته بفيسبوك “من في المغرب سيمنح أجيرا لم يقم بتسجيله في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عمدا أو تقصيرا، 29 مليون سنتيم و7 آلاف درهم (موثقة)، بإرادته الخاصة وسنة ونيف قبل كل هذا الضجيج؟
ومضى غسال في حديثه “ثم إن جميع العاملين في دائرة الرميد مصرح بهم لدى الصندوق…لو تفهم الألباب وتهتدي…
واليوم، إن ذهبتَ إلى منزل المصطفى الرميد ستجد “السائق” و”المساعدة” وحتى “رجل الأمن في الباب يضرب الأخماس في الأسداس، وهم يرددون “يا ليتنا نملك القدرة على الحديث وإسماع الصوت”.
الرميد الذي لا يجلس إلى مائدة الأكل حتى ينادي على كل من يشتغل معه من سائق أو من وضعوا رهن إشارته بسبب مسؤوليته الوزارية، يشاركونه الطعام والمقام، ولا يبيت في فندق (في المهام والأسفار الوزارية) حتى يسأل أين سيبيت صديقه “السائق”، ويجلسه إلى جانبه في مائدة العشاء، ويقاسمه الطعام والحديث.
الرميد الذي اشترى لسائقه شقة سنة 2010، والتي تزيد قيمتها اليوم عن 45 مليون سنتيم (اشتريت بمبلغ 27 مليون سنتيم سنة 2010)، وخصص لأبنائه الثلاثة منحة شهرية لمتابعة دراستهم، ويسأل في كل مرة وحين عن تحصيلهم ومسارهم.
الرميد الذي وضع لائحة من الطلبة وأفراد العائلة في المكتب تقدم لهم منح لمساعدتهم على إتمام الدراسة، حتى لو كانت به خصاصة.
هل هذا الرميد يضيع حق كاتبة؟ ما لكم كيف تحكمون؟
لا تزال عائلة الفقيدة جميلة بشر تتصل بي وتعلن استعدادها الخروج إلى الإعلام، إلا أننا آثرنا وقف هذا العبث، لأن الحملة الإعلامية لا تريد حق “الفقيدة” ولا حقيقة الموضوع.
فكذبوا أن قالوا أن الرميد منحهم مبلغ 297 ألف درهم مقابل الصمت، والوثائق والعائلة يؤكدان أن المبالغ تم تحويل 23 مليون سنتيم منها قبل مدة غير يسيرة من وفاتها، و67 ألف درهم أثناء استشفائها.
وكذبوا عن أجر جميلة، وكان أجر جميلة يضاعف أجور الكاتبات…
وكذبوا حين قالوا إن الرميد ضغط لفتح مقاطعة يوم السبت للتصديق على “إمضاء الأب” في البلاغ الذي أصدره، والحقيقة أن مقاطعات كثيرة بدأت المداومة منذ تولي العدالة والتنمية مسؤوليتها.
فأين ستنتهي بكم أكاذيبكم…
لقد آن للرميد أن يمد رجليه..
رحلت “جميلة” راضية مرضية بشهادة أهلها وكل المقربين، ونبشتم قبرها وقلبتم جثتها وبدأتم تتجارون بها لتحقيق مآربكم… وليست الأولى في سيرتكم…
فلم تجدوا للرميد، في عقود طويلة عريضة من السياسة، غير هذا الموضوع، ما وجدتم فللا مشيدة بلا مبرر، ولا حسابات بنكية ضخمة (وأنا الذي اطلعت على حسابه، حيث يؤدي للناس فلا يبقى في حسابه شيء).
ولا فر الرميد خارج المغرب بعدما جمع مساهمات فريقه البرلماني…
لا يملك الرميد شركات ولا هولدينغات، ولا يعرف من أين يتم الدخول إلى “بورصة” الدار البيضاء.
لم تجدوا في بيت الرميد “رزنامات” الأموال المنهوبة…
لم تجدوا في رصيد الرميد صفقات ملعوبة…
ولا هروبا من ضرائب بالمليارات…
ولا فسادا في الوزارات…
وحين كان يدير وزارة العدل والحريات بصفقاتها الضخمة، اتصل بادريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، وطلب منه أن يأتي لفحص وزارته، وليس هذا فقط، بل طلب منه قاضيا لضمه إلى ديوانه، يراقب الصفقات، ويقف على الثغرات…
وحين اشترى بقعة في الدار البيضاء لبناء بيت، جمع ملفا كاملا، يتضمن ما باعه من أملاكه، وشيكات تسديده، ويتضمن عقود البيع، ومنحه لي حتى أوصله إلى المكتب المكلف بلجنة النزاهة والشفافية، حين كان يترأسها زميله في الحزب عبد العزيز أفتاتي.
فعل الرميد ذلك من تلقاء نفسه دون أن يسأله أحد…
فأرونا ما فعلتم في كل المقهورين تحت إمرتكم….؟
ألم تجدوا غير هذا في عقود من العمل السياسي؟
ثم لماذا تختفون خلف جثة “الفقيدة”؟ لما لا تخرجون من جحوركم وتكشفوا للناس ما يؤرقكم في المصطفى الرميد، لما لا تقولوا للناس ما يذهب النوم عن جفونكم بسبب الرميد ؟ (باستثناء الباحثين عن الحقيقة الذين كفوا ألسنتم بمجرد العلم بها).
لن تفعلوا….
فيا لجبنكم… ويا لخيبتكم !!!”اهـ.
احسست بالقيء عند قراءة هذاالمديح التكسبي الذي كنت اعتقد انه انتهى في العصر الجاهلي٠ المسالة لا تتعلق بالعواطف بل بالقانون ؛كما يعلم الرميد لا احد يعذر لجهله القانون ، اذا ساله القاضي هل هذه السيدة رحمها الله مسجلة لدى الضمان الاجتماعي؟ سيجيب ؛لا؛ ولن يسمع القاضي الانشاء الموجود في هذه المقالة٠ لو قال الرميد انه لم يسجل المرحومة في ض إ لكبر في عيني٠ كفى استحمار المغاربة
هل تتكلمون عن مصطفى الرميد ام حاتم الطائي ام الرميد الذي لا يجلس إلى مائدة الأكل حتى ينادي على كل من يشتغل معه من سائق أو من وضعوا رهن إشارته بسبب مسؤوليته الوزارية، يشاركونه الطعام والمقام، ولا يبيت في فندق (في المهام والأسفار الوزارية) حتى يسأل أين سيبيت صديقه “السائق”، ويجلسه إلى جانبه في مائدة العشاء، ويقاسمه الطعام والحديث. ام الشقة 27 مليون سنة 2010 يعني السكن الاقتصادي(الضحى) وكيف سمح للرميد ان يرى انسانا يخدمه وهو يقطن في قبر مع على الاقل 3 شبان وزوجة ولماذا التقييم من 27 مليون الى 45 ولماذا لم تذكر تواريخ التسجيل لباقي المستخدمين اما فيما يخص تعبيرك وأن الرميد كلفها بتسوية وضعيتها مرات عديدة يعني كان على علم تعبير غير مقبول من مسؤول حقوقي…
انا من 2005 ونا خدامة عند موثق يلاه دكلارانا من 2017 على يد cnss جات لجنة تفاهمت معاه و سناونا على محاضر على اساس حنا خدامين غير من 2017 مع العلم انه كين محضر دارو مفتش شغل فيه من 2005 واصل حتى لبوليس مي جاو و تفاهمو و قالو لاهوما هكا ولا والو و الموثق معندوش و بلاما تقولو ليا لا سيري دعي حيت جوج ولاد كرا حليب لي كوش مكيتحملش نقلب على حقي انا كون باطرون عطاني غ 100000 درهم و قاليا بلاش من سنسس حسن ليا
السيد الوزير المكلف بحقوق الإنسان، أن تقوم بعمل خيري فهذا شيئ، وأن تقوم بالواجب القانوني فشيئ آخر !
لا تحاول الخلط (وأنت رجل قانون) بين مادة فعل الخير أو الصدقة و مادة الواجب القانوني . يجب أن تعترف أنك لم تقم بالحفاظ على حقوق كاتبتك (رحمها الله)، مهما كنت خيرا معها و محسنا إليها . ماذا تريد من وراء ” بيان حقيقة” ؟أو من وراء الذين يتكلمون نيابة عنك ؟؟ التحايل على القانون ؟؟!! تبرئة نفسك ؟؟؟
من العبقري الذي أفتاك هذه التخريجة المقززة ؟!!
لقد أصبحتم – بفضائحكم- مادة دسمة للضحك و التنكيت . وكأني بكم تتنافسون على ارتكاب الفضائح ..
ما عليك إلا الاستقالة من الحكومة و الاعتزال عن العمل في المجال الحقوقي والقانوني ، و أن تقدم نفسك للقضاء فلم تعد لك مصداقية. بل لم تعد لكم مصداقية.