قيادي أمازيغي ينسحب من تنسيقية “أكَال” بسبب الإلحاد و”الشذوذ الجنسي”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
كشف خالد أوزال بيكو، القيادي في حركة تنسيقية أگال/الأرض الأمازيغية في منطقة سوس المغربية، أن من بين أهم الأمور التي جعلته ينسحب من تنسيقية “أكال” هو اختلافه مع المنضمة الملحدة التي ركبت على التنسيقية، وما تدعو له هذه المنضمة (اززفان) وتقوم بتكريسه بين أعضائها ونشرها الفواحش بين أفراد المجتمع.
وأوضح خالد في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك أن “من بين هذه الفواحش التي يرفضها أغلبنا انطلاقا من معتقده الإسلامي وقيمه الأمازيغية “المثلية الجنسية”، والعلاقات خارج إطار الزواج، ولا شك أن جلنا يلاحظ هذه الأيام دفاع العديد من أعضاء “تنسيقية أكال” وبالأخص المنتمون لهذه المنضمة على المثلية وتضامنهم مع المثليين منساقين بذلك وراء موجة عالمية يقودها المتطرفون الملاحدة واعداء العقيدة”.
وأضاف الشاعر الأمازيغي “وحتى لا يتهمني أحدهم بالدعشنة وتخوانجيت مجددا فسوف أعود لأذكرهم بأنني: أمازيغي مسلم لا من دعاة التعريب باسم الدين، ولا من دعاة الإلحاد باسم تمازغا، وحتى لا يتهم أحدهم الإسلام بالتطرف وأنه ضد الإنسانية والإرهاب، هذه أحكام اليهودية والمسيحية والإسلام في (المثلية الجنسية) فبمجرد بحث بسيط على موقع (google) ستجدها”.
وحول نظام العقوبة المفروض على الشواذ أوضح المدون الأمازيغي بأن “في الديانة اليهودية، تعتبر ممارسة السلوكيات المثلية بين الذكور فاحشة وخطيئة كبيرة يجب الامتناع عنها. عقوبة المخالف هي القتل.
وغالبية الكنائس المسيحية تعارض الزواج المثلي باعتباره ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة ومخالف للفطرة، وتعتمد في ذلك على قول يسوع: “من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله، من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته” (آنجيل مرقس 7,6:10).
أما في الشريعة الإسلامية إحدى أشكال الإعدام تتضمن تعريض الشخص المثلي للرجم بالحجارة حتى الموت على يد حشد من المسلمين، حيث يقول حديث للنبي محمد صلى الله عيله وسلم: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به»
وقد أقام غالبية حكماء الفقه الإسلامي حكما بالإجماع بأن أي شخص مثلي يجب أن يلقى من سطح منزل أو مكان مرتفع”.
وعن رأيه حول هذا الموضوع أعلن “أوزال” أنه يعتقد أن هذا السلوك حرام وغير أخلاقي، وقال “بما أن القانون لا يسمح بمحاربته على الأقل لا يجب أن نساهم في نشره بين أفراد المجتمع”.اهـ
هذا وقد علق الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع على تدوينة الفاعل الأمازيغي بقوله “عندما ندعو شبابنا إلى العودة إلى رشدهم والدفاع عن الأمازيغية دون تلويثها بالعمالة لصهيون يهاجموننا باتهامنا بأننا “اعداء الأمازيغية”! نفس حكاية معاداة السامية.. تكميم الأفواه بتهمة معاداة اليهود.. ليتم الصمت على جرائم صهيون.. وعملاء التطبيع..”اهـ.
بخصوص موضوع انسحاب الاخ بيكو من تنسيقية أكال السبب هو الزعامة وليس شيء اخر
الحمد لله الإخوان في تنسيقية أكال مسلمون وملتزمون ،
ليس هناك اي إلحاد ولا شدود وانا اتحدث هنا كعضو في تنسيقية أكال مند نشئتها
الحقيقة التي اصبح الكل يعرفها ولا يمكن التغاضي عنها، اليوم غالبية من يدافع عن الأمازيغية تجده ملحدا يناصر الكيان الصهيوني، ويدعو للشدود الجنسي … سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إلا القلة القليلة الذين يعرفون معنى الأمازيغية وقيمة أهلها وتاريخهم ولا يرضون لها ضررا.
الحمدلله، هذا هو الفوز المبين.
عندما يتخد الشخص قرارا شجاعا، لا يهمه شيء.
تهمه آخرته عن دنياه.
اللهم إن هذا منكر..!!
من رآى منكم منكرا فليغيره بيده. و إن لم يستطع فبلسانه. و من لم يستطع فبقلبه و ذالك أضعف الإيمان..
و انا أقول هنا.. اللهم إن هذه شردمة مضللة من طرف ملحدين و صهاينة لعنهم الله.
لا صلة لهم بأي دين سماوي.. بل هم مجرد زنادق صهاينة كدابين يركبةن كل موجة ليحتموا بها من المتابعة. و يضللون ضعفاء الايمان و قليلو الوعي و التمييز.
لعنهم الله اجمعين الى يوم الدين.
أ لا هل بلغت… اللهم فآشهد..!!
لا شرقية ولا غربية الامة الاسلامية تجمعها كلمة التوحيد والقرآن والنبي المختار دعوها فانها منثنة