قال نبيل قنجاع، رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إنه لو طبق المواطنون مائة في المائة الإجراءات الاحترازية، وبصفة متشددة لأمكن القضاء على الفيروس في ظرف أقل من 15 يوما، أي أسبوعين بعد اكتشاف آخر حامل للفيروس، مضيفا أن الوعي هو الخلاص الوحيد للمغاربة من الفيروس.
وأكد قنجاع، في حديث لقناة “ميدي 1 تيفي” مساء أمس الأربعاء، أن الوضع الوبائي بالمغرب مسيطر عليه حاليا، منبها في الوقت ذاته، إلى أن تهاون المواطنين في الأخذ بالاحتياطات الاحترازية والوقائية من الفيروس، قد يؤدي بسرعة قصوى إلى ظهور موجات جديدة والدخول في مرحلة خارجة عن السيطرة.
وتابع أنه رغم سيطرة السلطات الصحية على الوضع الوبائي لحد الآن، وتتبع المخالطين وإخضاع الجميع للفحوصات الضرورية، وتمكنها من ربح الجولة الأولى من المعركة مع الوباء، إلا أن استمرار البؤر العائلية والمهنية مؤشرات سلبية تدعو إلى القلق والخوف، وتدل على وجود استخفاف بالاحتياطات الاحترازية ضد “كورونا” من طرف فئات من المواطنين، يبين المتحدث ذاته.
وأوضح رئيس قسم الإنعاش، أن الخوف ليس من الفيروس في حد ذاته بفضل قدرة المنظومة الصحية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على السيطرة عليه لحد الآن، بل من تأثر الخدمات الصحية الأخرى التي تقدمها المستشفيات لفائدة بقية المرضى الذي أوقفوا علاجاتهم طيلة مدة الحجر الصحي، مضيفا أنه في حالة مواصلة الوباء زحفه وظهور بؤر وبائية جديدة سيضعف ذلك من قدرة المستشفيات وسيؤثر على المرضى الآخرين خصوصا ذوي الأمراض المزمنة والخطيرة.
وأشار قنجاع، إلى أنه لم يكن يتوقع أن تحقق الحكومة بكامل مؤسسات الدولة رغم ما قامت به من جهود جبارة منذ بداية المعركة مع وباء “كوفيد 19” هذا النجاح الكبير المتمثل في تجنيب البلاد كارثة كبيرة كانت متوقعة، مبينا أن المسؤولية اليوم ملقاة على عاتق المواطنين.
بحث ألماني على موقع الجزيرة في قسم الصحة، يؤكد كلام الدكتور الفايد حول نجاعة نبتة الشيح في علاج كورونا..
أرجو أن تنشروه وجزاكم الله خيرا