عصابتان في مواجهة بالسيوف قبيل آذان الفجر بحي سيدي موسى بسلا
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الأربعاء 22 يوليوز 2015
عاشت بعض أزقة حي سيدي موسى في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية على وقع ضربات السيوف والسكاكين والسواطير التي تطايرت معها قلوب الساكنة خوفا وهلعا من إجرام بشع أمام أبواب منازلهم، وفي وقت متأخر من الليل.
فحسب شهود عيان من سانية الطالبي فإن ما يقارب عشرة أفراد كانوا مسلحين ويكونون عصابيتين متصارعتين، فرضا على الساكنة الاستماع إلى السبّ والشتم والكلام الفاحش البذيء مع التقاتل بالأسلحة البيضاء.
وحسب نفس المصدر فإن أحد أفراد العصابتين وقع ضحية غريم له من العصابة الأخرى فأشبعه جرحا في مناطق مختلفة من جسده.
ثم سمع صوت صفارة سيارة رجال الأمن بعد مدة من الاقتتال، ما جعل أكثرهم يفر.
وقد استنكر عدد من الساكنة بعد التقائهم بعد صلاة الصبح، هذا الوضع الخطير، وهذا الإجرام الذي يهدد حياتهم وسلامتهم، قبل أن يزعج نومهم وراحتهم.
يذكر أن رؤية السيوف والسكاكين ذات الحجم الكبير صارت مألوفة في عدد من أحياء مدينة سلا، ففي حي سيدي موسى بالضبط اعتاد الساكنة أن يروا شبابا يحملون سيوفا ويشهرونها في وجه خصومهم كلما وقع أدنى استفزاز أو سوء تفاهم بين طرفين، كما أنه لم يمر على شريط مصور سوى يومين، يصور مشاهد مروعة لثلاثة أفراد يهاجمون زقاقا بالسيوف ويقطعون طريق المارة ويخربون واجهة منزل غريمهم، الذي لم يتوانى بدوره على أن يرميهم بأشياء ثقيلة انتقاما منهم.