فيديو.. أمين منظمة العالم الإسلامي يفسر آية “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى”.. و”أفيخاي أدرعي” يعلق
هوية بريس – متابعات
تحدث أمين رابطة العالم الإسلامي، وزير العدل السعودي الأسبق، محمد العيسى، عن معنى الآية “وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ”، مشيرا إلى خطأ شائع في فهم معاني الآية الكريمة، قبل أن يعقب على كلامه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
وقال العيسى: “بالفعل هناك من يفهم خطأ قول الله تعالى: ’ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم‘ هذه الآية هي فيما يخص القبلة كما هو تفسير ابن عباس رضي الله عنه، وحتى لو كان غير القبلة فالمقصود هو القناعة الدينية”.
وأضاف: “كل من الأديان له قناعاته الخاصة به ولن يرضى فيما يخص العقائد حتى تقتنع بعقيدته وإن اتحدت الأديان في دين واحد.. عندما نقول ’إخواننا المسيحيون أو اليهود‘، أولا مصطلح الأخوة جاء في القرآن الكريم على معان كثيرة، منها أخوة الدين إنما المؤمنون إخوة، وأخوة النسب مهما بعدت وإن اختلف الدين، يقول الله جلّ وعلى: ’وإلى عاد أخاهم هودا..‘ مع أنهم لم يؤمنوا به”.
وأضاف: “هناك أخوة في أصل الخلق الإنساني، الإنسانية ترجع إلى أصل واحد نتآخى فيه وإن اختلفت عقائدها، يقول الله جلّ وعلى: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا‘ من هنا جاء مصطلح الأخوة الإنسانية.. البعض يفهم من الإخوة أنها تخص من هو على نفس الدين والقرآن على خلاف ذلك تماما كما سبق”.
وأعاد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، نشر الفيديو الذي ورد فيه التصريح، وقال مشيدا بالعيسى: “كلمة حق من معالي الشيخ محمد العيسى رئيس رابطة العالم الإسلامي عن العلاقة الأخوية بين المسلمين والمؤمنين أتباع الديانات الأخرى”.
إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} كلمة حق كم معالي الشيخ #محمد_العيسى وئيس رابطة العالم الإسلامي عن العلاقة الاخوية بين المسلمين والمؤمنين اتباع الديانات الاخرى pic.twitter.com/7HtbaYo2kj
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 14, 2020
ووفق “القدس العربي” كان العيسى قد أثار الجدل في شهر يناير/كانون الثاني حين أدى صلاة الجنازة على ضحايا الهولوكوست، خلال زيارة التقى فيها حاخامات يتبعون الديانة اليهودية وانتقد فيها “معاداة السامية”. وتلقى العيسى إشادة من أفيخاي أدرعي وقنوات رسمية إسرائيلية بعد تلك الزيارة.
البون شاسع بين الأخوة الإنسانية والأخوة الدينية، فالإنسانية تتمثل في إحترام الآدمي ومعاملته بالحسنى ودعوته إلى دين الحق كما كان يفعل سيد الخلق مع غير المسلمين، مع وجوب الإعتقاد بفساد عقيدتهم وضلالهم، أما الأخوة الدينية فهي قيمة فضلى وكبرى تجمع بين المؤمنين على إختلاف دولهم وأجناسهم وألوانهم، وهي أوثق من الأخوة الإنسانية.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تجمعه مع كفار قريش ويهود المدينة ومن عاصره من ملوك فارس وكسرى أخوة إنسانية، كان عليه السلام يدعوهم بالتي هي أحسن ويوصي بهم خيرا وفي مقابل ذلك يقاتل محاربهم ويجهز الجيوش للدعوة إلى الله تعالى
كما كانت تجمعه عليه السلام مع سلمان الفارسي وصهيب الرومي وصحابة كثر ممن أسلموا أخوة إيمانية بالرغم من أنهم عجم.
خلاصة القول رابط الأخوة الإيمانية لا يفضله شيء، ودعاة التطبيع من “علماء وساسة و مثقفين…” لن يغيروا من عقيدة الولاء للمؤمنين والبراء من أهل الكفر، وأدعو محمد عيسى لزيارة أخاه في الدين والإنسانية أفيخاي ادرعي إلى فلسطين المحتلة ليتفقد معه كي ينكل بالمسلمين في فلسطين بإسم الديموقراطية والحرية، والمرء يحضر يوم القيامة مع من أحبز فهنيألك محمد عيسى بإخوتك الإيمانية مع بني صهيون.
يكفيه رضا افخاي عليه…حسبنا الله ونعم الوكيل
أولا لن ترضى اليهود و النصارا على احد الا اذا كان من ملتهم وهذا المفتي أصبح من ملة أفعال الصهاينة. ياعالم نحن لسنا ضد اليهود ولكن ضذ الصهاينة كل من يؤمن بالدولة المزعومة إسرافيل() فهو صهيوني… الدول (الإمارات الفارسية والسعودي.،البحرين ومصر الانقالبة) فهم شر الأمم والدول الإسلامية نسأل الله العظيم أن يبعد شرورهم على المسلمين
تكلمتما أخواي ابراهيم وحسن وأحسنتما الكلام :
لا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين…..
لقد أيد كلام هذا السعودي وادعاءاته الحمقاء
الضالة المضلة…واحد من أكبر وأعتى وأشرس الصهاينة …قاتل الأطفال…المنكل بالمسلمين أصحاب
الحق والأرض…اكبر عنصري …….قولك فيه صغار كبير
ومذلة وجنون كبير…والله اكبر من كيدكم