شهدت أسعار الأغنام على غير المتوقع في اليومين الأخيرين إرتقاعا صاروخيا، فبعد شعار “هاد العام الدرويش غايعيد”، لم يعد بإمكان المواطن المغربي المعوز مجارات الإرتفاع الجنوني لأسعار الأغنام،
وشهدت الأسعار إرتفاعا مطردا منذ الإعلان عن غلق 8 مدن مغربية كبيرة، حيث قدرت الزيادة ما بين 900 و1000 درهم في الكبش الواحد دفعة واحدة.
وتسببت هذه الزيادات الصاروخية في مشاحنات بين الكسابة والشناقة من جهة والمواطنين من جهة أخرى، حيث تفجر الوضع بسوق الأغنام بمنطقة الألفة بالدار البيضاء، واشتعلت مواجهات دامية بين الطرفين حيث قام مجموعة من المواطنين برمي الكاسبة بوابل من الحجارة، اضطر معه بائعوا الأغنام إلى الهرب وإخلاء السوق المذكور.