كأمر أصبح شبه مؤكد، تتجه الحكومة المغربية إلى تمديد حالة الطوارئ الصحية المرتقب انتهاؤها يوم 10 من شهر غشت الجاري، وذلك بسبب الارتفاع في عدد الإصابات التي تشهدها الحالة الوبائية في المملكة خلال الأسابيع الأخيرة.
ويأتي هذا القرار المنتظر في ظل غلق 8 مدن تعتبر من أكبر المدن في المغرب والأهم اقتصاديا، ووضع وبائي مثير للقلق، والرغبة في محاصرة انتشار الفيروس والعودة تدريجيا إلى الوضع المستقر، بأقل الخسائر.
وحسب مصادر حكومية فإن التمديد لحالة الطوارئ الصحية لن تقل مدته عن شهر.
وكانت حكومة سعد الدين العثماني قررت تمديد حالة الطوارئ الصحية لشهر إضافي؛ وذلك إلى غاية 10 غشت الجاري، حسب ما جاء في مرسوم تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.