الأساتذة يتساءلون: كيف يمكننا أن نشتغل حضوريا وعن بعد في نفس الوقت؟ مصدر من الوزارة يوضح
هوية بريس – عابد عبد المنعم
مباشرة بعد أن كشف بلاغ لوزارة التربية الوطنية، أن الوزارة قررت اعتماد التعليم عن بعد كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي الجديد والذي سينطلق في شتنبر القادم بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، مع توفير “تعليم حضوري” بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم، عن اختيار هذه الصيغة، على أن يتم وضع آلية تمكن الأسر الراغبة في ذلك من التعبير عن هذا الاختيار.
مباشرة بعد ذلك، تساءل عدد من رجال ونساء التعليم، كيف يمكن للأستاذ أن يشتغل حضوريا وعن بعد في نفس الوقت؟
ووفق ما نقله الإعلامي يوسف بلهيسي عن مصدر من وزارة التربية الوطنية فإن التعليم عن بعد سيكون متاحا في القنوات التلفزية المخصصة لهذه الغاية، والمنصات الرسمية المعتمدة من طرف الوزارة، وإذا تدخل الأستاذ(ة) في هذا الأمر سيكون تدخله في إطار عدد الساعات المقررة له قانونيا.
كيف يمكن اعتماد الدروس المذاعة على التلفزة كبرنامج تعليمي متكامل يضمن استمرارية بيداغوجية و تسلسل الدروس وماذا عن نظام التقويم هل سيجرى بواسطة التلفاز الوزارة تتخبط ولا تعرف ما تفعل والقرار جاء بناء على ضغط لوبي القطاع الخاص لانهم يريدون التعليم الحضوري لضمان استخلاص رسوم التمدرس وعدم الوقوع في نفس مشاكل السنة الفارطة والا فالطرفية تقتضي تأجيل الدخول المدرسي الى حين استقرار الوضع الوبائي بالبلاد