دعاة “إلغاء عقوبة الإعدام” يرفعون مطلب “الإعدام في وجه قتلة الطفل عدنان”

12 سبتمبر 2020 11:31

هوية بريس – عابد عبد المنعم

اهتز الرأي العام الوطني لخبر وفاة الطفل عدنان شنتوف الذي عثر عليه ليلة أمس مقتولا في حفرة قرب محل سكنه.

ووفق عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فقد أشارت المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.

هذا وقد تفاعل عد من الصحفيين والكتاب مع الخبر الصادم، وطالب يونس دافقير، رئيس تحرير يومية الأحداث المغربية بإعدام الجناة، وكتب على صفحته بالفيسبوك “#ضد إلغاء عقوبة الإعدام. #جميعا من أجل الإعدام الفوري والقاسي للوحوش البشرية. #لا رحمة ولا تسامح مع المجرمين”.

الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي علق بقوله “فقت الصباح واول شيء عملت هو فتحت الفيسوك لأكتب تدوينة عن اليوم الخامس من غياب الطفل عدنان، وانا بصدد الكتابة بدأت تتساقط علي الرسائل.. لكي تخبرني ان الطفل وجد مقتولا مغتصبا ومدفونا. لا اخفيكم ان العروق تجمدت في اصابعي ولم اشعر كيف انهمرت الدموع من عيناي. لم تكن لي معرفة بهذا الطفل ولولا مبادرة زوجة صديقي .. التي اثارت انتباهي لقضية عدنان ودعم هذا الطفل ما فعلت. لكن اليوم اشعر اني احد اباء ذلك الطفل وهو لا يقل درجة عن ابنائي ومن واجبي ان اقود معركة حتى ينال المجرم جزاءه القاسي”.

وأضاف الشرقاوي “انا رجل قانون واعرف جيدا حدودي في التعامل مع السلطة القضائية وعدم التأثير عليها، لكن في هاته القضية سأتجرد من كل صفة عابرة ولن اتشبث الى بصفة الاب التي تلتمس من القضاء انزال عقوبة الاعدام بالقاتل البيدوفيلي ولاشيء آخر غير هذا الحكم، الذي لن يعيد عدنان لكن سيدعه يرقد في قبره بسلام”.

الجيلالي بنحليمة، الصحفي بيومية الأحداث المغربية دوَّن على صفحته بالفيسبوك “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب…. ما يمكنش كلب أجرب ينغصها على أمة وتصرف عليه في الحبس ….اقتلوا المحجوم”.

الدكتور يوسف فاوزي، أستاذ الشريعة بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير، وجه إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما السبب وراء جرأة هؤلاء الوحوش الآدمية على ارتكاب مثل هذه الفضائع؟؟

ليجيب بعد ذلك بأن هناك أسبابا كثيرة لعل أبرزها: ظهور جمعيات حقوقية تنادي بإسقاط عقوبة الإعدام مما جعل الكثير من الجناة يستسهل قتل النفس وإلحاق الضرر بالناس، وتدافع هذه الجمعيات عن وجهة نظرها بكون الجاني له الحق في الحياة!!

سبحان الله!!! إذا كان الجاني له الحق في الحياة فلماذا حرم المعتدى عليه من هذا الحق؟؟؟!!!

إن هذه النظريات البشرية ساقطة الفهم والتنزيل كفيلة بإدخال الأفراد والمجتمعات في دوامة الفوضى وانعدام الأمن وشيوع الخوف والقتل، وشرع الله المقدس الطاهر الحكيم شرع حد القصاص -الإعدام- لحفظ حياة العباد،  قال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)اهـ.

تجدر الإشارة إلى أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاغ “#الإعدام_لقاتل_الطفل_عدنان”، وقد حظي بتفاعل كبير، وطالب نشطاء بالقصاص من الظالم المغتدي.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. قال الله تعالى:”أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون”،لا سلام للبشرية إلا بتطبيق شرع الله

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M