سيناريو إقامة صلاة الجمعة في ظل وباء كورونا
هوية بريس – نبيل كزناي
الحمد لله جامع الناس ليوم لا ريب فيه، خالق كل شيء وهاديه، أحمده سبحانه وأستغفره وأستهديه، والصلاة والسلام على خير من خطب في الناس ودلهم على الخير ورغب فيه، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيه.
أما بعد، فقد أتت على الناس في بلدنا الحبيب عدة شهور لم تقم فيهم صلاة الجمعة بسبب وباء كورونا المستجد، بل أغلقت المساجد ومنعت الجماعات، ولم يفتح بعضها إلا قبل أسابيع معدودة، بشروط وقائية وضوابط احترازية، وهي ما التزم بها المصلون وعملوا بها، وبرهنوا على أنهم أكثر الناس تطبيقا لمبادئ السلامة.
فلعل الأوان قد حان لفتح المجال أمام إقامة الجُمع بنفس شروط وضوابط إقامة الجماعات، وربما نضيف قيودا أخرى تتعلق بالخطبة، هذه بعضها أنشرها لعلها تصل إلى المسؤولين عن هذا الموضوع:
– أن تكون الخطبة موحدة في كل مساجد المملكة حتى لا ينتقل الناس إلى خطبائهم المفضلين، فيصلي المرء حيثما تيسر له.
– أن تبث هذه الخطب على أمواج الإذاعة والتلفزة وعلى الشبكة، كما كان معمولا به، حتى إذا ما منع أشخاص من دخول المسجد لامتلائه استمعوا إليها واستفادوا منها عبر أجهزتهم.
– أن تنشر نسخة من الخطبة مكتوبة في موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الزوال لتعم الفائدة.
– أن تكون الخطبة مختصرة ومركزة لكي لا يطول اجتماع الناس داخل المسجد.
– أن تتناول الخطب موضوع الوباء وما يرتبط به، فالمنبر وسيلة فعالة لتذكير الناس وتوعيتهم.
– أن تفتح مساجد النساء للرجال، لأن صلاة الجمعة غير واجبة على المرأة، ويمكنها الاستماع إلى الخطب في الإذاعات والقنوات والمواقع.
– ألا يحضر الأطفالُ الصلاةَ لعدم وجوبها عليهم، فيترك المجال للمكلفين فقط.
– أن تجعل مسافة كافية بين المنبر والجالسين في الصف الأول الذين سيكونون في مقابلة الخطيب.
– أن تخصص أدعية لرفع الوباء في نهاية الخطبة، وقد ذهب جماعة من الفقهاء إلى أن هذا الوقت هو ساعة الإجابة يوم الجمعة، فلعل الله تعالى يزيل عنا هذه الجائحة بدعوة صادقة وافقت هذا الوقت.
نسأل الله تعالى أن يحفظنا ويرعانا وأن يرفع عنا هذا الوباء، وأن يجنب بلدنا القلاقل والفتن، ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
لا اتفق معكم في توحيد الخطبة لانها بداية في الهجر المقصود للمساجد.ذريعة للتخلف على الصفوف و ذريعة بعد الجائحة للاكتفاء بخطب التلفزة.اليوم كورونا غدا تهم النظافة و الاكتظاض و سوء الالقاء و سياسوية الخطب. و الله اعلم.المهم ان يدرك الشخص متى يلج المسجد و تجنبه في حالة شك في اصابته بكورونا او زكام او ربو حاد
هذا السيناريو المعجزة مردود يثير الاسى و الشفقة اكثر من توقيف صلاة الجمعة لان صاحبنا اقترح كل ما من شأنه افراغ الصلاة الأسبوعية من محتواها و لم يبقى الا أن يقترح خطبة الجمعة عبر الاشارة
رغم ما قدمت بيوت الله من حسن السلوك و الالتزام فلم يفلح ذالك ان يقنع المسؤولون عن الشأن الديني فتح المساجد المتبقية فروادها اكثر التزاما و حرصا على تطبيق كل التدابير المنصوص عليها من تباعد و وضع كمامات و و و
صلاة الجمعة صارت للأسف ذكرى
فلنتح المساجد المتبقية عسى ربنا ان يرفع عنا الوباء و الله المستعان