أثار الداعية الإماراتي، وسيم يوسف، غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن هاجم حركة حماس، عشية توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل يوم الثلاثاء في واشنطن.
وقال يوسف الذي بارك التطبيع مع إسرائيل، في تغريدة على حسابه في تويتر: “قامت حماس بضرب صواريخ تجاه اسرائيل! تزامناً مع توقيع معاهدة السلام في أمريكا”.
وأضاف: “حينما تقوم اسرائيل بالرد على صواريخ حماس، سيتباكى أنصار حماس ويصرخون للعرب: وين الملايين! وطبعاً الضحية أطفال ونساء وأبرياء غزة بسبب تصرفات رعناء حمقاء من حزب حماس الإرهابي”.
تغريدة يوسف هذه جاءت بعد إصابة إسرائيلييْن بجروح إثر سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على مدينة أشدود المحتلة، الثلاثاء، تزامنا مع توقيع اتفاقيات التطبيع بين أبو ظبي والمنامة وتل أبيب.
وشنّت قوات الاحتلال غارات جوية على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. فيما أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها أطلق صواريخ على مستوطنات محاذية للقطاع، ردا على القصف الإسرائيلي.
ولاقت تغريدة يوسف غضبا واسعا من الناشطين على تويتر، الذين استنكروا المستوى الذي وصل إليه الداعية الإماراتي في تبرير التطبيع مع كيان الاحتلال، متجاهلا كل الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، قدم اعتذاره لكل إسرائيلي أساء إليه في الماضي، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاقية للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وفي سلسلة تغريدات ليوسف، جاء: “عندما رأيت بعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل قررت أن أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا أسأت له في الماضي”.
وكتب: “السلطة وحماس وفتح والجهاد يتاجرون بالقضية الفلسطينية منذ 70 عاما وحان الوقت الآن للسلام ووضع حد لتجار الموت ولصوص الأموال والتبرعات”.