مع دخول فصل الخريف وأعراض الانفلوازنزا الموسمية المتشابهة مع أعراض فيروس كورونا.. بروفسور وأخصائي لـ “هوية بريس” هذه هي الحلول لتجاوز الأزمة؟
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
مع اقتراب فصل الخريف، تتزايد التحذيرات من موجة ثانية لفيروس كورونا، خاصة ما يعرفه هذا الفصل من كثرة حالات الإصابة بالانفلوانزا الموسمية (الرواح)، مما سيزيد الحالة الوبائية ببلادنا تعقيدا. ولمعرفة تفاصيل تطور الحالة الوبائية، مع دخول فصل الخريف والشتاء، ربط موقع “هوية بريس” اتصاله بالبروفيسور، جمال الدين البرقادري، أستاذ الأمراض التنفسية بكلية الطب والصيدلة بالرباط.
وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور جمال الدين البرقادي “بأن أعراض كلى الفيروسين متشابهة جدا، مما سيضطر الأطر الطبية إلى القيام بالعديد من التحاليل للحالة التي تظهر عليها الأعراض، لمعرفة أي الفيروسين يحمل”، مضيفا “أنه من الصعب تحقق ذلك، لعدم توفر الإمكانيات اللوجيستية والطبية الكافية، بالمستشفيات والمراكز الصحية ببلادنا”. منبها “إلى أن الحل بين أيدينا جميعا، في أن نحافظ على مسافة الأمان وأن نلتزم بوضع الكمامات أثناء خروجنا من المنازل”.
وبخصوص المرضى بالأمراض المزمنة، واحتمال خطورة وضعهم مع الانفلوانزا الموسمية وفيروس كورونا، شدد البروفيسور “على أن الحل الوحيد الذي يبقى أمام المغاربة هو احترام هذا الصنف الخاص من الناس، وعدم جلب العدوى لهم من خارج البيت، مع الاحترام التام للاحترازات الوقائية من الفيروس، خاصة التباعد الاجتماعي والوضع الاجباري للكمامة”.
وفي جوابه عن الفرق بين أعراض الانفلوانزا الموسمية وأعراض فيروس كورونا، أوضح المتحدث “أنه من الصعب التمييز بين أعراض الفيروسين، إلا أننا نمتلك بعض الطفيفة، كحالة السعال الجاف والحمى المرتفعة والتعب الكثير، التي تؤشر على أعراض فيروس كورونا، بينما حالة العطس كثيرا، والألم في الحلق، والسعال الحاد، تؤشر إلى أعراض الانفلوانزا الموسمية، أو ما يعرف بالرْوَاح عند عموم المغاربة”.