رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة.. أطباء القطاع الخاص سيشرفون على علاج المصابين بفيروس “كورونا” بمنازلهم
هوية بريس – متابعات
كشف الدكتور سعيد عفيف، رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة، أن أطباء القطاع الخاص سيتابعون الوضع الصحي للمصابين بفيروس كورونا، الذين يتلقون العلاج بمنازلهم، حيث سيتكفل بهم الأطباء العامون وأطباء القلب والأمراض الصدرية، الذين سيزورونهم في منازلهم لإجراء الفحوصات اللازمة وتتبع وضعهم الصحي وتنازلهم العلاج ومراقبة كل ما يتعلق بتطور وضعهم الصحي كما لو أنهم بالمستشفيات.
وقال الدكتور عفيف في تصريح ليومية “المساء”، إن هذه الخطوة جاءت نتيجة مجموعة من الأسباب، مضيفا ان وزارة الصحة كشفت أن 75 في المائة من المصابين بالفيروس دون أعراض، فيما 14 في المائة بأعراض خفيفة، ما يعني أن 89 في المائة من المصابين بدون أعراض او بأعراض خفيفة يتلقون علاجهم بمنازلهم، وهو ما يعني إمكانية متابعة الوضع الصحي لهذه الفئة ولمن لا يعانون عوامل الإختطار كالسن والأمراض المزمنة بمنازلهم، من طرف أطباء القطاع الخاص في تخصصات الطب العان وامراض القلب والشرايين والأمراض التنفسية، حيث سيستفدون من المراقبة الطبية والفحوصات بالمنازل.
وتأتي هذه الخطوة وفق المتحدث ذاته في إطار تخفيف الضغط على القطاع العام، وتتبع الوضع الصحي لمن يتلقون العلاج بالمنازل، كي لا يتفاقم وضعهم الصحي ويصنفوا في خانة الحالات الحرجة والخطيرة التي تستوجب العلاج بالمستشفيات أو أقسام الإنعاش.
وأضاف أن هناك أمرا آخر يتعلق بإجراءات مواجهة الجائحة، يتمثل في توفير لقاح الأنفلونزا الموسمية ليستفيد منه المواطنون. على رأسهم الفئات الهشة التي تعاني امراضا مزمنة، أي عوامل الإختطار، حيث ستتكلف وزارة الصحة بتوفير اللقاح للأشخاص المعوزين الذين لا يمكنهم دفع مقابل مادي له، فيما سيتم تعويض الأشخاص المؤمنين 100 في المائة لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة، مشيرا إلى أنه خلال هذه الجائحة أصبح لدينا قطاع صحي واحد، يضم القطاع العام والقطاع الخاص والجامعي والعسكري، وحدت جهودها لمواجهة الجائحة.