بعد الإساءة ليوم الجمعة مقرر دراسي للسنة “أولى ابتدائي” يوجه التلاميذ للتشطيب على عبارة “الله أكبر”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أثار مقرر التربية الإسلامية للسنة الأولى ابتدائي حفيظة المتابعين والمعلقين، وذلك بسبب ما ورد في التمرين الثاني بالصفحة 6.
حيث وجهت “الكراسة الواضحة في التربية الإسلامية” تلاميذ في سن السادسة من عمرهم للتشطيب على عبارة “الله أكبر”، الأمر الذي اعتبره مختصون في مجال التعليم خطأ فادحا إن كان هذا الاختبار وضع بغير قصد، أما إن تحقق القصد فالأمر أخطر وأعظم.
وقد تناقل صورة المقرر، الذي وقفت “هوية بريس” على صحته، عدد من الفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ضمن التعليقات الواردة على الاختبار المثير:
– أثار انتباهي هذا التمرين من كتاب الكراسة الواضحة في التربية الإسلامية لللسنة الأولى ابتدائي. بحيث طُلب من المتعلمين التشطيب الكلمة الدخيلة (الله اكبر) كما هو واضح في الصورة. في نظري كان من الأولى اختيار كلمة غير الله (الله اكبر). أو اختيار صيغة أخرى مثلا: ضع علامة تحت الكلمة الدخيلة، بدل التشطيب على الله اكبر.
– أشطب على البطاقة الدخيلة ؟؟؟ متى كانت “الله أكبر” عبارة دخيلة؟؟ أليس هناك مصطلحات أخرى!! كيف لواضعي المقرر أن يقترفوا خطأ مثل هذا؟ خصوصا وأنه المستوى الأول أي تلميذ ذو ذاكرة تعتبر كالصفحة البيضاء، كل ما يتم تمريره له يخزنه في عقله ويؤمن بصحته.
– لا بد من وقف هذا الاستهزاء بدين الله عز وجل ..من المسؤول عن مثل هذا العبث ..لابد من سحب هذه المقررات …لماذا تريدون إهانة كل ما هو مقدس ..لماذا تعلنون الحرب على الله …أين أنت يا رئيس الحكومة ذو مرجعية إسلامية …يا وزير الأوقاف …يا وزير التربية والتعليم …يا رئيس رابطة علماء المسلمين بالمغرب …يا رؤساء المجالس العلمية …حسبي الله ونعم الوكيل ..اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا…
تجدر الإشارة إلى أن مقرر المفيد في الرياضيات في ص 12 التمرين 42 اختبر التلاميذ في اليوم الذي عرف أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو 2020، وزعم واضعو هذا المقرر أن الجمعة هو أكثر الأيام إصابة بكورونا، وبفارق كبير أيضا.
والمثير أننا حين رجعنا إلى يوم الجمعة الذي أشار إليه المقرر الدراسي، وبالضبط الأسبوع الثالث من يونيو 2020، وجدنا أن عدد الحالات المسجلة كانت 77 حالة فقط، والسبت الذي يليه 188 حالة.
وهذا ما عزز شكوك عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا وجود قصد الإساءة لهذا اليوم الذي له رمزية خاصة لدى المسلمين.
مثير.. مقرر دراسي للتعليم الابتدائي ينشر معلومات كاذبة للمس برمزية يوم الجمعة!
التوبة – الآية 64
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ
المقررات الدراسية مليئة بالسموم منذ زمن بعيد ويدركها كل من رزقه الله تعالى بصيرة وتمييزا، لكن الآن طفح الكيل. “قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكن الآيات إن كنتم تعقلون”.
العلمانية أصبحت شرسة من بني جلدتنا أكثر من أعداء الإسلام وتحالف معها الإلحاد وهو أيضا من بني جلدتنا دمرهم الله ولعنهم وهذا سببه الإعلام الخبيث