ويحمان وهناوي وفلولي: يؤطرون ندوة في موضوع “دور المجتمع المدني في مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

هوية بريس- محمد المكودي

نظمت حركة التوحيد والإصلاح- جهة القرويين الكبرى، يوم أمس الأحد، بشراكة مع الرابطة التازية للعمل المدني، ندوة في موضوع: “دور المجتمع المدني في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع”. من تأطير:  د. أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع،  ذ. عزيز هناوي الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين،  ذ. رشيد الفلولي المنسق الوطني للمبادرة المغربية للدعم و النصرة. ومن تنشيط:  ذ. عبد المجيد عباسي.

أكد ويحمان، في مداخلته، على مدى خطورة الاستهداف الذي يتعرض له المغرب وباقي دول المغرب العربي، حيث يتم إعداد بؤر قابلة للانفجار، لا ينقصها إلا من يشعلها. وكانت مداخلة ويحمان فرصة ليذكر فيها بالمخطط الذي يتم إعداده، لتقسيم المغرب إلى ست كيانات وهمية، الأمر الذي يفرض المزيد من الحيطة والحذر من قبل هيئات المجتمع المدني الوطنية والمناضلة والمدافعة عن حق الشعب الفلسطيني.

ودافع فلولي عن أهمية المجتمع المدني الفلسطيني والعربي والإسلامي، لمواجهة الجمعيات الصهيونية، ومنها أكثر من 28 جمعية تشتغل في القدس لتنزيل المشروع الصهيوني.

وكانت مداخلة هناوي ذات أهمية، نظرا لتحديده مختلف المرجعيات المؤطرة لعلاقة المغاربة بالقضية الفلسطينية، وهي المتمثلة، في نظره، في: المرجعية العقدية الإسلامية، مرجعية الانخراط في الصراع، المرجعية الحقوقية، المرجعية الرسمية… وركز بدوره على موقع المجتمع المدني المغربي في دعم فلسطين، على جميع المستويات.