تقرير يكشف أوجه تطور جهاز الأمن لمواجهة الجريمة في المغرب
هوية بريس – متابعات
كشف تقرير للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، أن عدد رجال الأمن في المغرب لكل مائة ألف نسمة عرف زيادة مهمة، إذ انتقل من 147 سنة 2003 إلى 200 سنة 2017، لكن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية اعتبر في تقريره أن ثمة حاجة إلى تعزيز الجسم الأمني بشكل أكبر لتمكينه من مواجهة تطور مختلف أوجه الجريمة في المملكة.
وسجل التقرير أيضا، أن نسبة الاعتداءات ما زالت مرتفعة، إذ سجلت زيادة بنسبة 60 في المائة خلال الفترة ما بين 2003 و2017، وعزا التقرير المذكور سبب هذا الارتفاع الى مجموعة من الأسباب أبرزها استهلاك مواد الهلوسة، والتوسع العمراني غير المتحكم فيه، إضافة إلى عامل عدم المساواة.
وصرح التقرير بنجاح الاستراتيجية الأمنية بالمغرب، مشيرا إلى عدد من الإجراءات كتشبيب الجهاز الأمني ووضع هياكل جديدة، وضخ دماء بمصالح حساسة وتقوية وسائل تدخلها، وتدريب قوات الأمن على طرق مواجهة أشكال الجريمة الحديثة.
واعتبر التقرير أن المغرب يتسم بالهشاشة على مستوى الاستقرار الاجتماعي، وعزا ذلك إلى مجموعة من العوامل منها على الخصوص عدم المساواة في التنمية الاقتصادية وهجرة الادمغة والهجرة بشكل عام.