بطلب من ألمانيا.. مجلس الأمن يجتمع لمناقشة قضية الصحراء المغربية
هوية بريس – متابعات
يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين القادم اجتماعا مغلقا، بطلب من ألمانيا، بهدف مناقشة قضية الصحراء المغربية، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب على المنطقة المتنازع عليها في مقابل تطبيع المملكة لعلاقاتها مع إسرائيل.
يذكر أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، قد أرسلت إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس وإلى مجلس الأمن الثلاثاء نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف “بأن كامل أراضي الصحراء جزء من المملكة المغربية”.
وأفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتزم مناقشة قضية الصحراء الاثنين، بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب على المنطقة المتنازع عليها في مقابل تطبيع المملكة لعلاقاتها مع إسرائيل.
وشكل إعلان ترامب الأسبوع الماضي تحولا في سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة تجاه ملف الصحراء. وأشار دبلوماسيون إلى أن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع.
وفق فرانس24 فقد أرسلت كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس وإلى مجلس الأمن الثلاثاء نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف “بأن كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية”.
من جهته، أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن موقف غوتيريس “لم يتغير”. وتابع: “لا يزال مقتنعا بإمكانية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية، وفقا” لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي أكتوبر مدد مجلس الأمن تفويض بعثة حفظ السلام المعروفة باسم مينورسو لمدة عام وتبنى قرارا “يؤكد على ضرورة التوصل لحل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء الغربية قائم على التوافق”.