بعد الضجة التي خلقها تسرب فيديو إباحي لفتاة ظهرت فيه وهي تمارس الرذيلة مع شخص مجهول، وعكس ما أشيع أن الفتاة تردتي النقاب، فهي ترتدي حجابا وليس نقابا كما هو متداول ولكن وقع خلط عند بعض المنابر الإعلامية بين ما يسمى “الدرع” والنقاب.
وعلاقة بالموضوع كشفت مصادر محلية تفاصيل جديدة متعلقة بالفتاة التي ظهرت في الشريط الذي تم انتشاره على نطاق واسع، وحسب المعطيات التي تسربت من التحقيقات، فالأمر يتعلق بأم من زنا، معروفة بسلوكاتها اللاأخلاقية، وهي تقطن بأحد الأحياء الشعبية بمدينة تطوان، وقد سبق لها أن أنجبت خارج إطار الزواج بسبب علاقة غير شرعية مع شخص مجهول، كما تبين بعد التحقيقات الأولية أن النقاب او اللباس الشرعي لا علاقة له بأخلاق الفتاة التي سبق أن امتهنت الدعارة، ومعروف عليها الإنحراف، وكأنها تتستر خلف هذا اللباس.
وعلاقة بهذا الموضوع دخل المدون والخبير في الأمن المعلوماتي أمين رغيب، على الخط، وأعلن عن تفاعله بشكل تطوعي من أجل مسح جميع فيديوهات الفتاة التي ظهرت مؤخرا في شريط غير أخلاقي من جميع الصفحات والمواقع الإباحية.