انخفاض الأمية والبطالة والخصوبة وارتفاع نسبة الزواج أبرز مؤشرات نتائج إحصاء 2014

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 14 أكتوبر 2015

أكد أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، أن الإحصاء الأخير والذي حدد عدد سكان المغرب في  33 مليون و848 ألف و242 نسمة، شهد تراجع معدل التزايد السكاني السنوي من 1,35 في المائة بين 1994 و2004 إلى 1,25 بين 2004 و2014 حيث بلغ معدل التزايد السكاني بالوسط الحضري 2,1 في المائة خلال الفترة 2004 و 2014 مقابل -0,01 في المائة بالمجال القروي.

وأبرز المندوب السامي للتخطيط، في ندوة صحفية أمس الثلاثاء بالرباط،  أن تراجع الخصوبة أثر على انخفاض نسبة الشباب البالغين اقل من 15 سنة والتي انتقلت من 31 بالمائة سنة 2004 إلى ما يقارب 28 بالمائة السنة الماضية.

 وتابع الحليمي، في ذات الندوة التي خصصت لتقديم نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014، أنه بخصوص مؤشر الخصوبة فقد استقر متوسط الأطفال لكل امرأة (المعدل التركيبي للخصوبة) في حدود 2,21 طفل سنة 2014 مقابل 2,47 طفل سنة 2004، مشيرا إلى أنه  بالوسط الحضري فقد استقر مؤشر الخصوبة في مستوى دون مستوى الإحلال بمعدل 2,01 طفل لكل امرأة بعدما كان قد بلغ 2,15 سنة 2004، أما بالوسط القروي فقد بلغ معدل الخصوبة 2,55 طفل لكل امرأة سنة 2014 مقابل 3,1 سنة 2004.

أما بخصوص مؤشر “الزواج”، فأوضح الحليمي أن نسبة العزاب في صفوف الرجال تراجعت من 45.7 بالمائة سنة 2004 إلى 40.9 في المائة سنة 2014 وفي صفوف النساء فقد انتقلت من 34 إلى 28.9 في المائة وذلك لفائدة المتزوجين الذين ارتفعت نسبتهم من 53 بالمائة إلى 57.3 بالمائة لدى الرجال ومن 54 بالمائة إلى 57.8 في المائة لدى النساء.

وأكد المندوب السامي، أن  تمدرس الأطفال أصبح شبه معمم حيث ارتفع في العشرية الأخيرة من 80.4 في المائة سنة 2004 إلى 94.5 في المائة  سنة 2014، وهذه الزيادة في معدل التمدرس همت الوسط القروي والفتيات الوسط القروي.

أما  فيما يخص مؤشر البطالة على المستوى الوطني فقد شهد انخفاضا بنقطة واحدة منتقلا من 16.7 في المائة خلال شتنبر 2044 إلى 15.7 في المائة سنة 2014 ويبلغ هذا المعدل في المدن 18.9 في المائة، مسجلا في ذات الصدد ضعف نظيره في القرى 9.9 في المائة.