التحقيقات الأمنية لفك لغز “جريمة سلا” متواصلة.. واحتمال قرب الجاني من العائلة وارد جدا
هوية بريس – متابعات
في تطورات جديدة للجريمة البشعة التي هزت أمس مدينة سلا، كشفت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة سلا، أنها لازالت تدقق في ظروف، وملابسات الحادث، ولازالت تواصل عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة بغرض تجميع كل العينات البيولوجية، والأدلة المادية، والإفادات الضرورية.
وكشفت المصادر ذاتها أن المحققين يقومون بتفريغ ما سجلته كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط المنزل الذي عثر داخله على الجثث، بالإضافة إلى الاستماع إلى إفادات الشهود ومعارف الضحايا، علهم يحصلون على معلومة تفيد في التحقيق.
تصريحات بعض المقربين من الضحايا، أكدت فرضية قتل جماعي، وأن الجاني له علاقة وطيدة بالضحايا، خاصة وأن المحققين لم يجدوا أي دليل يشير إلى أن أحدهم اقتحم المكان بالقوة، لغياب آثار الكسر على النوافذ والأبواب.
صريحات المقربين من الضحايا، أكدت فرضية القتل الجماعي، خاصة أن جثث الضحايا الـ 6 تظهر عليها علامات جروح وحروق، بسبب اندلاع حريق بالمنزل الذي يقطنون به.
هذا، وقد تم اليوم الأحد دفن جثامين الضحايا الست بمقبرة سيدي بلعباس بسلا، وسط تواجد أمني كثيف، وجو يسوده الحزن والألم من قبل الأقارب والجيران الذين ما زالوا تحت وقع الصدمة.
تجدر الإشارة إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، فتحت أمس السبت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.