“شباط” يكشف عن تفاصيل “مؤامرة 2016” لإسقاط “العدالة والتنمية” من رئاسة الحكومة
هوية بريس – متابعات
أماط حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، اللثام عن جزء من تفاصيل ما وصف نهاية سنة 2016 بـ”المؤامرة” لإسقاط حزب العدالة والتنمية، ضمن الحلقة الأولى من برنامج “نقاش في السياسية” في موسمه الثاني.
وقال القيادي الاستقلالي العائد حديثا إلى أرض الوطن:
“ذهبت في اتجاه احترام الدستور، رغم أن بعض الإخوان سامحهم الله اقترحوا اللجوء إلى الحزب الثاني، وهو حزب الأصالة والمعاصرة، لرئاسة الحكومة بعد فشل بنكيران في الحصول على الأغلبية”.
واتهم شباط جميع الأمناء العامين المشاركين في اللقاء بالموافقة على هذا المقترح، باستثناء حزب الاستقلال، مؤكدا أن:
“الهدف كان تقديم قراءة ثانية للفصل 47 من الدستور”.
وأردف قائلا:
” لكن موقفي كان واضحا، وهو أن يكون رئيس الحكومة من الحزب الأول، وإذا كان هناك توجه آخر يجب تعديل الدستور”.
وأكد الأمين العام السابق لحزب الاستقلال على أنه:
“دفع ثمن عدم الانخراط في هذه العملية، لأنه إذا لم يؤد الثمن لا داعي أن يكون سياسيا أو فاعلا في المجتمع”، مضيفا: “منذ صغري وأنا أؤدي الثمن، وهذا موقف أعتز به، لأنه لم يكن هناك من يتحكم في الحزب لاتخاذ أي قرار”.