محكمة الاستئناف بالراشيدية تقول كلمتها في قضية المناضل “أحمد ويحمان”
هوية بريس- متابعة
قررت محكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية، صباح يومه الإثنين 08 مارس تأجيل النظر في محاكمة الدكتور أحمد ويحمان، المنسق العام للتنسيقية العليا لمناهضة الصهيونية و مقاومة التطبيع و رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إلى يوم 17 مايو المقبل.
ويحاكم ويحمان على خلفية تنظيمه لوقفة احتجاجية سلمية، رفقة رفاقه بالمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ونشيطات من حركة BDS البيضاء لمقاطعة الكيان الصهيوني، ضد تسويق وحماية منتجات شركة نيتافيم “الصهيونية المرتبطة بجيش الحرب الصهيوني و المسوقة برأسمال مشبوه و رعاية إماراتية”.
حصل ذلك يوم 26 أكتوبر سنة 2019 بالمعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود حيث تم الهجوم على الوقفة السلمية و الاعتداء على مسؤول المرصد المغربي و على نشطاء و نشيطات من الbds من طرف مدنيين تبين فيما بعد أنهما باشا مدينة أرفود و قائد قيادة عرب الصباح زيز و أعوان السلطة (مقدمين).
وقد نجم عن الاعتداء كسر و عاهة مستديمة بيد ويحمان و إصابات بأجزاء أخرى من جسمه، لاسيما بوركه الذي حد من حركته منذئد في حدها الأدنى.
والغريب في كل هذا هو أن المعتدى عليه يرمى في سجن توشكة الصحراوي لمدة شهر، محكوم عليه به في حكم الدرجة الأولى، في حين لم تتم تحريك المتابعة ضد المسؤولين عن الاعتداء، رغم الشكاية و الاستماع للمشتكي في محضر رسمي داخل السجن منذ حوالي سنة و نصف.