بعد الحادث مثير، الذي أقدم فيه دركي يعمل بسرية الدرك الملكي بتمارة، المركز الترابي للشاطئ (كازينو)، على الإنتحار بإطلاق عيار ناري في رأسه بواسطة سلاحه الوظيفي.
وقد فتح تحقيق لمعرفة سبب هذا الانتحار، وسط إستنفار أمني غير مسبوق فوق القنطرة المؤدية للوفاق والهرهورة، وبقى السؤال المطروح هو سبب إقدام الدركي على هذا الفعل والدافع وراءه؟
وكشفت مصادر مطلعة، أن الدركي الذي قضى ما يقارب الثلاثين عاما بسلك الدرك الملكي، تنقل عبر عدة مراكز بتراب المملكة، وكان يعاني قيد حياته من بعض الضغوط الأسرية والظروف الإجتماعية تتعلق بوضعه العائلي، تسبب له في اضطرابات ومشاكل مستعصية اختلط عليه بين ما هو عائلي وعملي.
كما لايزال البحث حثيثا لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الانتحار، وملابساته، والتي يرجح أن يعلن عنها في بلاغ رسمي، فيما لاتزال جثة الهالك بمشتودع الأموات في انتظار تسليمها لذويه.