بعد استهدافه لمقام النبيﷺ.. أيلال “المساجد تساهم في خلق داعش”!!
هوية بريس – معابد عبد المنعم
علاقة بموضوع مغاربة العالم المعتقلين على خلفية إرهابية، استقى منبر “هسبريس” رأي المدعو “رشيد أيلال” حول هذا الموضوع.
فزعم المتطفل على مجال العلم والبحث والتفكير أنه يوجد بالمجتمع المغربي “بعض الممارسات المتشددة التي لا يتم الانتباه إليها كثيرا”، ومنها وفق قوله “إغلاق مقرات بعض المعاهد الفنية والموسيقية ثم تحويلها إلى مساجد، وهو ما وقع بحي مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، علما أن أعداد المساجد أصبحت “مهولة”، وهو ما اعتبره أيلال “مساهمة بشكل غير مباشر في خلق داعش“.
“أيلال” الذي لم يتجاوز في مسيرته الدراسية مستوى الإعدادي، هاجم في التصريح ذاته جميع دور القرآن الكريم في المغرب واتهمها بالتبيئة للتكفير.
هذا وتساءل متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي عن الدور المشبوه الذي تقوم به “هسبريس” بعد دخولها لجيب الإمارات صاحبة الدين الجديد المسمى الدين الإبراهيمي، وفق قولهم.
ووجهوا الخطاب لأحمد التوفيق بقولهم “افينك أوزير الأوقاف؟؟ والقنب الهندي والزطلة ما دويتيش والتطبيع ما دويتيش، واحتا المساجد ما دويش عليهم. مصيبة وصافي”.
نذكر أن أيلال سبق وادعى أن ممارسة الدعارة ليست حراما بمنطوق القرآن! ونفى وجود الخليفتين أبي بكر وعمر! وزعم بأن “رجم الشيطان في الحج خرافة لا تضاهيها إلا خرافة تقبيل الحجر الأسود”!
كما زعم أن “الرسول ليس أفضل البشر وليس إماما للمرسلين”، وأضاف بأن كل المسلمين برمجوا من طرف الفقهاء، وإذا سألتهم عن أفضل خلق الله سيجيبونك بشكل فوري بأنه النبي محمد لأنهم يعدون هذا من الأمور المسلمة.
هذا دون الحديث طبعا عن تهجمه المتكرر على السنة النبوية ودواوينها.
ألا يعدّ هذا الكم الهائل من التحريض، وازدراء الإسلام واستهدافه بشكل واضح وجلي في رموزهم ونصوصه، إرهابا وتطرفا يستوجب تدخل المؤسسات المختصة لإيقاف هذا العبث الذي يؤجج نار الفتنة في المجتمع؟
فيديو.. من جديد “أيلال” يحاول النيل من صحيح البخاري.. لكنه هذه المرة وقع في فضيحة من العيار الثقيل