زوجة السعودي “أسامة الحسني”: أنا مغربية ولا أظن أن بلدي سيظلم زوجي ويسلمه لهم
هوية بريس- متابعة
عبرت زوجة المواطن السعودي الحامل للجنسية الأسترالية أسامة الحسني، عن قلقها بعد اختفاء زوجها، حيث قالت إنها “تفاجأت بعد معرفة خبر تسليم زوجها للملكة العربية السعودية، بعدما نشرته وسائل إعلام مغربية وعربية، دون ذكر أدنى تفاصيل عن الموضوع”.
ونشرت المعنية بالأمر تدوينة عبر حسابها الشخصي، جاء فيها، ”هناك من يقول إنه محجوز داخل السفارة السعودية بالرباط، وآخرون يقولون إنه تم تسليمه للسعودية، رغم أن الجهات المسؤولة في السعودية نفت ذلك”.
وتابعت المتحدثة ذاتها، قائلة، “أنا مغربية وأفتخر بمغربيتي ولا أظن أن بلدي سوف يظلم زوجي”.
وذكرت زوجة أسامة الحسني، أن هذا الأخير طلب منها نشر رسالة جاء فيها، “رُزقنا بمولود في شهر أكتوبر المنصرم في إسطنبول أسميناه (سعد) وهو أول أولادي ورابع أبناء زوجي، لم أتمكن من رؤية أهلي بعد الولادة فسافرت لرؤيتهم لوحدي شهر يناير، وقررت أن أُنَظم له حفل العقيقة يوم 13 فبراير وأدعو فيها أهلي وأصحابي لمشاركتي فرح ابني وبعدها كانت رحلتي يوم 19 للرجوع إلى بيتنا، أراد زوجي أسامة مفاجئتنا لحضور الحفلة معنا وبدون إخباري مسبقا، وفعلا وَصل إلى بيتنا يوم الإثنين 8 فبراير ففرحت بمجيئه، لكن الفرحة لم تدم، فأثناء خروجنا من البيت في نفس يوم وصوله لتناول العشاء حوصر زوجي من طرف 9 أشخاص أمام أعيننا في بهو بيتنا ومن تلك اللحظة ونحن في فيلم لا نعرف بدايته من نهايته! مثل أمام وكيل الملك مرتين، في المرة الأولى حول إلى سجن طنجة دون تهمة واضحة، بعدها نقل دون إخبارنا إلى سجن تيفلت رقم 2 إلى لحظة اختفائه”.
وأضافت الرسالة التي نشرتها الزوجة المغربية: “عقدت المحكمة جلستين للنظر في طلب المملكة العربية السعودية لتسليمه ويومين بعد الجلسة الثانية في محكمة النقض، صدر خبر في صفحة المحكمة يشير إلى أن المحكمة أبدت الرأي في الموافقة على تسليمه، رغم أننا إلى الآن لا نعرف التفاصيل. ليست هناك أي قضية مسجلة ضد زوجي في محاكم المملكة العربية السعودية، وما كان مسجلا ضده، صدرت بشأنه أحكام تقضي بالبراءة، وأخشى أن يكون هناك شخص ذو سلطة كاد له كيدا وأراد الإتيان به بأي ثمن، حتى دون اتباع المساطير القانونية. وبالتالي استنجد بصاحب الجلالة ملكنا محمد السادس نصرهُ الله للتدّخل وإنصاف زوجي، كي يعود إلينا ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك”.