يخيم الغموض على القرار الذي ينتظره المغاربة وستتخذه الحكومة بشأن الإبقاء على التدابير الاحترازية خلال رمضان من عدمه، رغم أنه لم تعد تفصلنا عن الشهر الفضيل سوى أيام معدودة، إذ يترقب المغاربة بقلق بالغ ما ستسفر عنه المشاورات الحكومية.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن احتمال فرض حجر صحي شامل غير مطروح حاليا، وبالتالي فإن الخيارين الموجودين على الطاولة هما الإبقاء على التدابير الاحترازية المعمول بها الآن، أو تشديدها بعض الشيء، خاصة الشق المتعلق بتوقيت إغلاق المحلات قبل آذان المغرب، وإقامة صلاة التراويح بالمساجد.
فيما كشفت مصادر مطلعة أن تطور الحالة الوبائية خلال الأسبوع الجاري سيلعب دورا مهما في حسم القرار، إذ أن استمرار ظهور إصابات متزايدة بالسلالة المتحورة سيعني بالضرورة اتخاذ قرار تشديد الإجراءات خلال شهر رمضان، خاصة في ظل سرعة الاناشار الكبيرة التي تتوفر عليها هذه السلالة.