فرنسا تحبس مغربيا قال إن داعش أصابت عندما ضربت الجمهورية
هوية بريس – متابعة
أنزلت محكمة مونبوليي في فرنسا، أمس الثلاثاء، حكما بالحبس ستة أشهر على مغربي أثنى على ما قامت به “داعش” ضد الجمهورية بعد استهدافها باريس ليلة الجمعة والسبت 13 نونبر الجاري.
ونقل عن صحيفة midi libre أن المهاجر المغربي وهو أب لطفلين، كان تحت وقع الكحول والمخدرات حينما صرح بمؤازرته للهجمات التي نفذها في العاصمة الفرنسية محسوبون على ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ووفق نفس المصدر فإن عناصر أمنية كانت، يوم السبت الماضي، بصدد التحقق من هوية المهاجر المغربي، غير أنه لم ينضبط وقد عمدت العناصر لتوقيفه بالقوة ما جعله ينتفض في وجوههم قائلا بلغة نابية ما معناه “لقد أصابت داعش حينما هاجمت فرنسا، إنها ستقض مضاجعكم”.
وإذ جرى اعتقال المهاجر المغربي ثبت أن سجله خال من المخالفات وغيرها لكنه توبع بتمجيد الإرهاب وإبداء المؤازرة لعدو فرنسا الأول.
ورغم أن المتهم اعترف بما نسب إليه واعتذر عما بدر منه لفرنسا عموما وللأمنيين الذين اعتقلوه خاصة، لم تستأنس لذلك هيئة الحكم وقررت حبسه ستة أشهر نافذة.
لو أنه كان فرنسيا لقبل أنه في حالة سكر وأطلقوا سراحه ولكن كونه مغربي ينتمي إلى المسلمين فالحكم عليه واجب. الديمقراطية الغربية. أن كان داعش قام بفعله الشنيع هذا فما ذنب باقي المواطنين.