“الإغلاق الليلي” يتسبب في نقص حاد في مخزون الدم بجهة البيضاء سطات
هوية بريس- متابعة
أثّر اعتماد قرار حظر التجول الليلي بشكل كبير على مراكز تحاقن الدم، حيث تم تسجيل نقص كبير في هذه المادة الحيوية بالمركز الجهوي للدار البيضاء سطات، الذي بدأ فيه العد التنازلي لنضوب أكياس الدم الاحتياطية.
في هذا السياق، دقّت آمال دارد، المديرة الجهوية لمركز الدار البيضاء-سطات لتحاقن الدم (CRTS)، ناقوس الخطر بشأن النقص المسجّل الذي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم مع شهر رمضان وحظر التجول الليلي الذي فرضته الحكومة.
وأبرزت المتحدثة في تصريح لقناة الثانية “أن النقص الحاصل يهدد جميع مناطق المملكة، غير أنه أكبر على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات، بالنظر لكثافتها السكانية الكبيرة”، مؤكّدة أن النقص تفاقم مع حظر التجول الليلي لأن الأنشطة اليومية لمراكز الدم لا يمكن أن تبدأ إلا بعد الإفطار.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المركز يتوصل فقط بـ 5 إلى 10 متبرعين، مشددة على أنه “هذه معادلة صعبة للغاية سيكون لها تداعيات، لأن الدم مادة حيوية لا بديل لها في الصيدليات”.
ودعت المسؤولة الأشخاص الذين يتوفّرون على تصريحات التنقل الليلي بالتوجه إلى مراكز تحاقن الدم من أجل التبرع بهذه المادة الأساسية التي من شأنها إنقاذ أرواح عدد من المواطنين.