الحدث الأسبوعي: المغرب يطالب إسبانيا بالتوضيح.. ولفتيت يدافع عن “تقنين الكيف”.. والهاكا تدافع عن مسلسلاتها
هوية بريس – محمد زاوي
1-قضية الصحراء المغربية
جاء في أحد المواقع الأمريكية، عن مصادر مطلعة، أن “وزير الخارجية الأمركي توني بلينكين أخبر نظيره المغربي ناصر بوريطة، أن إدارة جو بايدن لن تتراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء، في الوقت الحالي على الأقل”.
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في حوار له مع وكالة الأنباء الإسبانبة (إفي)، أن المغرب ما زال ينتظر ردا مرضيا ومقنعا من طرف الحكومة الإسبانية، بخصوص قرارها بترخيص دخول إبراهيم غالي، الزعيم الوهمي لعصابات “البوليساريو”، إلى أراضيها. مع التأكيد على أن المغرب لم يتلق إلى حدود الساعة، أي جواب على ما تم طرحه في بلاغ الخارجية المغربية، يوم الأحد الماضي 25 أبريل. وتساءل بوريطة في ذات الحوار عمّا إذا كانت “إسبانيا ترغب في التضحية بالعلاقات الثنائية بين البلدين”، بسبب قضية إبراهيم غالي التي “تشكل اختبارا لمصادقية وصدق العلاقة بين المغرب وإسبانيا”. وذكر وزير الخارجية المغربي إسبانيا بمواقف المغرب الرافضة للنزعات الانفصالية في كاتلونيا، الأمر الذي يجب على إسبانيا استحضاره.
2-أنشطة ملكية
بعث الملك محمد السادس، يوم 1 ماي، برقية تعزية ومواساة للعاهل الأردني عبد الله الثاني بين الحسين، في وفاة عمه الأمير محمد بن طلال. ومما جاء في البرقية: “تلقيت ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورحمته عمكم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن طلال، الذي لبى داعي ربه في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل”.
وذكرت جريدة “الأيام” الأسبوعية أن الملك محمد السادس يستعد للانتقال إلى مدينة الدار البيضاء، قصد قضاء أواخر شهر رمضان بها، كما جرت عادته كل سنة. وهو ما أسفر عن تحركات غير عادية لمسؤولي الدار البيضاء، قصد إكمال أو افتتاح بعض المشاريع التي تأخر إنجازها، تضيف نفس الجريدة.
3-القضية الفلسطينية
دعت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” إلى تنظيم وقفة، يوم الثلاثاء 27 أبريل، أمام مقر البرلمان بالرباط، من أجل دعم انتفاضة المقدسيين في وجه الاحتلال “الصهيوني” بالقدس الشريف.
ودعت هيئات ومنظمات وأحزاب مغربية، من مختلف التوجهات والتيارات إلى المشاركة في الوقفة، ليفاجأ الجميع بقرار المنع الصادر عن ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة. وهو القرار الذي استهجنته وأدانته “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” وكثير من الهيئات والأحزاب المغربية، باعتباره ماسا بحرية الاحتجاج والتظاهر وبدور المغرب التاريخي في نصرة “القضية الفلسطينية”.
وبالرغم من قرار المنع، حضر المشاركون في الوقفة،بمكانها المفترض، معبرين عن موقفهم الرافض لهذا القرار.
4-الإعلام الوطني
سجل المرصد العربي للإعلام، في رسالة خص بها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، “الحضور المبالغ فيه للعبارات والمفردات الأجنبية في بعض المسلسلات المحلية” و”تدني مستوى معظم الإنتاجات الدرامية المعروضة خلال رمضان الجاري على القناتين الأولى والثانية”. وبخصوص المسألة الأولى، جاء في رسالة المرصد أن الحضور المتعمد والمبالغ فيه للغة الأجنبية مخالف لما جاء في دستور 2011، حيث التأكيد على “حماية اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في المغرب”.
وردّت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصر (الهاكا) على مطالب وقف بعض “المسلسلات الرمضانية” الساخرة من ممتهني بعض المهن، بأن ذلك يدخل ضمن حرية التعبير والإبداع في كتابة السيناريو، إذ أن “التمثيل النقدي لمهنة معينة في عمل فني سمعي بصري لا يشكل قذفا، كما هو معروف قانونا، ولا قصد إساءة، بل هو مرتبط بحق صاحب العمل في اعتماد اختيارات فنية معينة”، يوضح بلاغ الهيئة بتاريخ اجتماعها في 27 أبريل.
5-جلسة المناقشة العامة لقانون تقنين القنب الهندي
شهدت جلسة المناقشة العامة لقانون تقنين القنب الهندي، بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، نقاشا حادّا بين برلمانيي “العدالة والتنمية” وهذا الأخير مع بعض برلماني الأحزاب الأخرى. بدأ هذا النقاش متدخلون من برلمانيي حزب العدالة والتنمية، كان أبرزهم المقرئ الإدريسي أبو زيد الذي طالب برفع السرية عن الدراسات التي أجريت بخصوص تقنين القنب الهندي، كما طالب بإنجاز دراسات من طرف هيئات الحكامة ونشر تقاريرها للعموم بكل شفافية ووضوح.
واعتبر برلمانيو أحزاب أخرى ما يقوم به برلمانيو العدالة والتنمية عرقلة لقانون سيحل مشاكل الفقر والتفاوت الاجتماعي في الشمال، متهمين إياهم باستغلال الدين في السياسة. أما وزير الداخلية فقد أبدى امتعاضه من قول أبي زيد: “الدولة المغربية ليست قادرة”، كما ردّ عليه وعلى باقي برلمانيي العدالة والتنمية بالقول: “هذا القانون لم ينزل من السماء، واشتغلنا عليه بشكل حصري لسنتين، بعد مشاورات مع جميع الاتجاهات، ولم نستيقظ صباحا لنضعه، والدراسات أنجزت وليس هناك أي حزب لم يتوصل بها”.