“التعاون الإسلامي”: الإسلاموفوبيا وصلت لمستوى مقلق
هوية بريس – متابعة
حذرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان صدر عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان للمنظمة في مدينة جدة تحت عنوان “حرية التعبير وخطاب الكراهية”، من أن “الكراهية والإسلاموفوبيا وصلتا إلى مستوى يثير القلق”.
وخلال المداولات التي تشهدها الدورة الثامنة للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت السبت الماضي وتستمر حتى الخميس القادم، نبهت رئيسة الدورة الحالية الدبلوماسية السودانية إلهام إبراهيم محمد أحمد إلى “ضرورة التمييز بين حرية التعبير وخطاب الكراهية”.
وأشارت الدبلوماسية السودانية، وفق ما أوردت وكالة الأناضول، إلى أن “الكراهية والإسلاموفوبيا وصلتا إلى مستوى يثير القلق، كما أن عدم احترام القرآن الكريم يؤدي إلى مخاطر كبرى”، موضحة أنه “على الرغم من أن حرية التعبير تحقق التقدم الحضاري، فإن علينا معرفة حدود تلك الحرية في القانون الدولي”.
من جهته، دعا الأمين العام للمنظمة إياد مدني، إلى ضرورة أن تكون حرية التعبير بطريقة مسؤولة على حد تعبيره، مشيرا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى إلى “إعادة بلورة الطرح بين ما ندعو إليه وقناعات الآخرين”.
من جانبه، قال أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور عبد السلام العبادي، في الاجتماع، إن “المجتمع الإنساني قام على مفهوم إعمار الأرض وفق شريعة الله، وجاء الإسلام بتقرير الاستخلاف الإلهي للإنسان في الأرض، وهو دين يهدف إلى تحقيق العدل في المجتمع الإنساني”، موضحا أن الإسلام نظم العلاقة بين المسلمين أفرادا ومجتمعات، إضافة إلى علاقة المسلمين مع الآخرين.