حصاد يوم الأحد من ثورة مصر ضد الانقلاب العسكري
هوية بريس – مفكرة الإسلام
الأحد 07 يوليوز 2013م
حشود ضخمة تتوافد على الحرس الجمهوري تأييدًا لمرسي
تزايدت حشود المؤيدين من أنصار الدكتور محمد مرسي الرئيس الذي أطاح به الجيش، ما أدى إلى بناء حائط ثالث بعرض شارع صلاح سالم أمام الحرس الجمهوري..
ورغم الغياب الأمني المتعمد إلا أن الآلاف من الحشود تتوافد من شارع الطيران استعدادًا للانضمام لمعتصمي الحرس الجمهوري، ما دفع اللجان الشعبية لبناء حائط ثالث بعرض شارع صلاح سالم، وتغيير خط سير السيارات بعد غلق الطريق من عند محطة بنزين التعاون.
من جانبه، أكد محمد البلتاجي القيادي الإسلامي: “نحن نستشعر أن المجتمع الدولي يتدخل بشكل ما اعترافًا ومساندة ودعمًا لهذا الانقلاب العسكري، ولكن هذا يجعل شعوب المنطقة تعيد مرة ثانية النظر إلى أميركا وأوروبا على أنهم يدعمون الاستبداد والقمع ويقفون ضد مصلحة الشعوب، وهذا يعيد مرة ثانية حالة الكراهية لتلك الشعوب الأوروبية والأميركية التي تقوم أنظمتها دائمًا مع الأنظمة المستبدة”.
وشدد البلتاجي في تصريحاته لوكالة رويترز على “أن الجماعة ستبقى في الشوارع إلى أن يعود مرسي إلى الرئاسة، والبديل سيكون مقاومة سلمية حتى الموت”.
وأكد القيادي الإسلامي: “صدورنا العارية أقوى من الرصاص، وكاد أن يلقى القبض علي منذ يومين عندما حاول نحو عشرة رجال في ملابس مدنية خطفي من وسط الاحتجاجات، إلا أن مؤيدي الرئيس مرسي منعوهم”.
الأسباب الحقيقية وراء اعتقال الشاطر و”أبو إسماعيل“
كشفت مصادر أمنية عن الأسباب الحقيقية وراء اعتقال السلطات الأمنية في مصر لخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، وحازم أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية.
وأكدت المصادر أن قيادات الجيش تسعى لإنهاء الاعتصامات والتظاهرات في الشارع بأسرع وقت؛ لذا دخلت في مفاوضات مع الشاطر وأبو إسماعيل.
وذكرت المصادر أن الجيش ضغط على شخصيات إسلامية وعالمية؛ للتواصل مع جماعة الإخوان لإقناعهم بالعدول عن التظاهر والاعتصام.
وأضاف المصدر أن اختيار الشاطر وأبو إسماعيل يعود لمكانتهما في الشارع الإسلامي من شعبية جارفة, وفقًا لـ”المصريون”.
وكان الملايين من الشعب المصري قد خرجوا في تظاهرات حاشدة؛ من أجل تأييد الرئيس المنتخب محمد مرسي.
ورفضت جماعة الإخوان الحوار مع المجلس العسكري والرئيس المؤقت الذي نصبوه, مؤكدين ضرورة عودة الرئيس المنتخب.
وأعلنت التيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي استمرارها في الاحتشاد حتى عودته لمنصبه.
الجالية المصرية ببلجيكا تبتكر طريقة جديدة لرفض الانقلاب
تظاهر المئات من الجالية المصرية في بلجيكا، اليوم الأحد، أمام مقر البرلمان الأوروبي، احتجاجا على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم للانقلاب العسكري، بوضع ملصقات على صناديق القمامة توضح القاء اصوات المصريين الانتخابية في القمامة، مشيرين بذلك إلى أن الانقلاب العسكري أهدر 6 انتخابات ديمقراطية سلمية وألقى بها في القمامة.
وأشار المحتجون إلى أن كل يوم انتخابي شاركوا فيه في مسيرة مصر الديمقراطية بعد الثورة، كان يعني يوم أجازة من أجازاتهم التي لا تصل للـ21 يوما في العام، الأمر الذي كان يكلفهم سفرا لمقر السفارة للإدلاء بأصواتهم، وتسببت في هدر أوقاتهم.
وعلق أحد المتظاهرين قائلا: “لماذا أصوت بعد ذلك، إذا كانت البندقية تصوب في اتجاه من نختاره بشكل سلمي وديمقراطي؟”.
للمرة الثانية.. الأمن يداهم مكتب الجزيرة مباشر مصر
أفاد نشطاء وعاملون بمكتب قناة الجزيرة القطرية أن قوات الأمن المصري قامت اليوم بمداهمة مكتب “الجزيرة مباشر مصر” في القاهرة للمرة الثانية.
وجاءت مداهمة الأمن عقب إخلاء نيابة وسط القاهرة برئاسة المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول سبيل مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد بكفالة مالية 10 آلاف جنيه.
وادعت تحقيقات النيابة أن قناة الجزيرة مباشر مصر تبث أخبارها بدون ترخيص، وتبث أخبارًا من شأنها التأثير على الأمن القومي المصري.
إلا أن فايد دحض هذه التهم بتقديمه الأوراق التي تثبت حصوله على ترخيص ببث أخبار قناة الجزيرة من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، كما قدم للنيابة حكمًا صادرًا لصالحه من محكمة القضاء الإداري يفيد تجديد الترخيص له حتى عام 2016 بشرط البث من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.
وكانت النيابة قد ألقت القبض على عبدالفتاح فايد؛ لبثه وقائع اعتصام رابعة العدوية المؤيد للرئيس المعزول من قبل الجيش محمد مرسي.
ويعد اقتحام قوات الأمن لمكتب الجزيرة مباشر هو الثاني من نوعه، عقب مداهمة قوات الأمن القناة على الهواء مباشرة مساء يوم الأربعاء بعد بيان الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
واقتحمت قوات الأمن مقر قناة الجزيرة مباشر مصر الكائن بحي العجوزة بالجيزة، أثناء بثها المباشر لتغطية الأحداث السياسية، وذلك عندما كان مذيع القناة يتحدث إلى الدكتور سعد عمارة قيادي حزب الحرية والعدالة.
مؤتمر جماهيري لقبائل سيناء لإعلان عصيان مدني دعمًا لمرسي
تعقد قبائل سيناء مؤتمرًا جماهيريًّا عصر اليوم الأحد بمشاركة القوى السياسية والوطنية بالمحافظة بالشيخ زويد؛ لإعلان العصيان المدني دعمًا لمرسي.
وينعقد المؤتمر الساعة الرابعة عصرًا بمدخل مدينة الشيخ زويد تأييدًا للرئيس محمد مرسي الذي أطاح به الجيش الأسبوع الماضي، والإعلان عن الاعتصام المفتوح بشمال سيناء، حتى عودة الشرعية.
ونصب المحتجون منصة أمام مسجد النصر، بينما يتم الخروج في مسيرات يومية في شوارع العريش زويد تأييدًا للشرعية.
الدفع بمجندين مصريين بزي مدني للتحرير لملئه
تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدة أخبار تتحدث عن حشد منظم لجنود تابعين للأمن المركزي للتظاهر في ميدان التحرير، وتعويض الحضور الضعيف للمتظاهرين المؤيدين للانقلاب.
وأكد عدد من النشطاء هذه المعلومات من خلال هيئة وشكل أكثر الموجودين الآن في التحرير حيث قال: إن هيئتهم وخصوصًا شعر الرأس وطريقة حلاقته تؤكد ذلك.
وأكد آخرون حشد أعداد كبيرة من محافظات قريبة إلى القاهرة عبر عربات خاصة في القطارات متوجهة من المنصورة وغيرها إلى ميدان التحرير.
وتتزامن هذه الإجراءات مع دعوة حركة تمرد وأنصارها للتظاهر في التحرير يوم الأحد لما أسموه إنقاذ ثورة ٣٠ يونيو بعد الحشود الهائلة التي خرجت يوم الجمعة الماضي في جميع ميادين مصر الرافضة للانقلاب والمؤدية للرئيس المنتخب الذي تم عزله من قبل المؤسسة العسكرية،
وتزامن ذلك أيضًا مع دعوة بابا النصارى تواضروس جميع النصارى للنزول والاحتشاد في كل الميادين لإنجاح الانقلاب على الرئيس مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمون.
وتواصل القنوات ووسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب الدعوة المتواصلة للنزول في التحرير لإنقاذ ثورة ٣٠ يونيو.
يأتي هذا في الوقت الذي يتواصل فيه خروج حشود هائلة من جميع أطياف الشعب المصري في جميع أنحاء مصر تأييدًا للرئيس المعزول مرسي ورفضًا للانقلاب عليه، على الرغم من التعتيم الإعلامي لهذه الحشود واستهداف بعضها من قبل مجهولين بأسلحة ورصاص حي، في ظل غياب أمني واضح واتهامات من قبل المتظاهرين لعناصر من الشرطة.
تحالف بين قوى ثورة يناير ومؤيدي مرسي لدعم الشرعية
رفضًا للانقلاب العسكري على شرعية الرئيس المنتخب، تدشن قوى شاركت في ثورة 25 يناير بالاتفاق مع مؤيدي مرسي جبهة وطنية واسعة لاستعادة الثورة.
وبحسب ما أفاد به الإعلامي أحمد منصور- مقدم البرامج بقناة الجزيرة – أنه “بدأت كثير من القوى الشبابية التي دعت لثورة ٢٥ يناير تجري اتصالات مع التحالف المؤيد لمرسي؛ لتشكيل جبهة وطنية واسعة لاستعادة ثورة ٢٥ يناير”.
وأكد منصور في تغريداته على حسابه الخاص على تويتر: “بعد انقلاب ٣٠ يونيو حزب أحمد شفيق يعلن أن ثورة ٣٠ يونيو هي أم الثورات وتجبُّ ما قبلها، رحم الله ثورة ٢٥ يناير وشهداءها وتضحياتها”.
وأضاف منصور: “الأقباط يحشدون عبر مواقعهم لمليونية الغد بعائلاتهم وأطفالهم ليكونوا الكتلة الرئيسة في الاتحادية والتحرير في مليونيات دعم الانقلاب”.
هذا وقد بدأت الانشقاقات تظهر بين الداعين لتظاهرات 30 يونيه المعارضة للرئيس المنتخب محمد مرسي في مصر؛ فقد أكدت الصفحة الرسمية على فيس بوك لحملة الفريق أحمد شفيق الهارب في الإمارات أن حملة تمرد لم تكن لتنجح لولا الفلول ورجال الفريق شفيق.
وكان تحالف فلول مبارك مع بعض الثوار من أجل إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي قد أدى إلى انشقاق عدد منهم وانضمامهم للمؤيدين لمرسي في رابعة العدوية.
وتعرض المؤيدون للرئيس مرسي لهجمات من بلطجية الفلول في عدة محافظات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
حملة شفيق: تمرد لم تكن لتنجح لولا الفلول
بدأت الانشقاقات تظهر بين الداعين لتظاهرات 30 يونيه المعارضة للرئيس المنتخب محمد مرسي في مصر.
فقد انتقدت الحملة الرسمية للفريق أحمد شفيق حملة تمرد لرفض حملة تمرد إدخال الفلول للحياة السياسية وعلى رأسهم شفيق وغيره من الشخصيات المحسوبة على نظام مبارك، مؤكدة أن هذه الشخصيات يجب أن تكون ممنوعة من العمل السياسي.
وأكدت حملة شفيق على صفحتها الرسمية على الفيسبوك أن حملة تمرد لم تكن لتنجح لولا الفلول ورجال الفريق شفيق.
وكان تحالف فلول مبارك مع بعض الثوار من أجل إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي قد أدى إلى انشقاق عدد منهم وانضمامهم للمؤيدين لمرسي في رابعة العدوية.
وتعرض المؤيدون للرئيس مرسي لهجمات من بلطجية الفلول في عدة محافظات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ولم تتحرك أجهزة الأمن التي كانت تحمي المعارضين للرئيس مرسي في 30 يونيه من أجل حماية المؤيدين، وهو ما أكد تآمر الشرطة على رئيس البلاد المنتخب.
أبو تريكة وسيد عبد الحفيظ ينضمان لمسيرات المؤيدين لمرسي
قاد لاعب فريق النادي الأهلي المصري محمد أبو تريكة مسيرة باتجاه الحرس الجمهوري احتجاجًا على عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وانضم للمسيرة التي يقودها أبو تريكة ألتراس أهلاوي وألتراس زملكاوي؛ للتنديد بالانقلاب العسكري الذي قام به الجيش, وفقًا لموقع كلمتي.
في نفس الوقت، انضم مدير الكرة في النادي الأهلي الذي يعد أكبر نادي في مصر وأفريقيا إلى الاعتصام برابعة العدوية.
وكان المعتصمون قد أعلنوا عدم ترك الميدان إلا بعد عودة الرئيس مرسي إلى منصبه.
وفي رسالة نشرها موقع شباب الإخوان على الفيسبوك، طالب الرئيس مرسي المعتصمين بالسلمية، وأكد عدم المساومة على مطالب الشرعية.
تسريبات ضباط الانقلاب على مرسي تفجِّر حقائق جديدة
قرر أحد الضباط المصريين المشاركين في الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي الخروج عن صمته، كاشفًا أن الانقلاب كان مخططًا له منذ مدة.
وقال ضابط – كان حاضرًا في الغرفة التي عقد فيها اجتماع العسكريين بالرئيس محمد مرسي -: “طلبنا منه أن يلقي خطابًا قصيرًا، يعلن فيه تشكيل حكومة ائتلافية ويعدل الدستور، وأن يحدد إطارًا زمنيًّا لهذين الأمرين”.
وأضاف الضابط الذي لم يفصح عن اسمه: “إنه بعد خروج مرسي بخطابه الأخير للشعب، عندها عرفنا أنه علينا الاستعداد للخطة الاحتياطية” وفق ما نقلته وكالة رويترز عن الضابط.
وكشفت تصريحات الضابط أن الانقلاب كان مخططًا له مسبقًا؛ حيث قال: “كنا مستعدين لكل الاحتمالات من العنف في الشوارع إلى اشتباكات واسعة النطاق، وجهزنا القوات لهذين الاحتمالين”.
من جهته، سرَّب أحد المصادر المطلعة على الاتصالات التي تمت بين الرئيس المعزول محمد مرسي والفريق أول عبد الفتاح السيسي قائلًا: “توجه السيسي ومعه تسجيل فيديو للاحتجاجات أعده الجيش، وقال له: سيادتك الوضع خرج عن السيطرة، واقتراحاتك لتغيير الحكومة وتعديل الدستور الآن فات أوانها، ولن ترضي الشارع، أقترح أن تدعو لاستفتاء على استمرارك في الحكم”.
وأكد المصدر أن مرسي كان رده على ضغوط السيسي بالرفض؛ حيث وقال: “إن ذلك غير دستوري ومخالف للشرعية”.
وتابع المصدر: “بعد رفض الرئيس مرسي، كثَّف السيسي اتصالاته بمحمد البرادعي الذي اختارته جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة للتفاوض مع الجيش وبالقيادات الدينية للمسلمين و”المسيحيين”؛ متمثلة بشيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس رأس الكنيسة القبطية، بالإضافة لمؤسسي حركة تمرد، وزعيم ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية وهو حزب النور”.
وأضاف المصدر: “حاول الفريق أول السيسي الاتصال بزعيم الإخوان المسلمين لاقتراح خيار الاستفتاء، لكنه رفض الحضور هو وآخرون”.
وشدد المصدر المطلع على أن “الحاضرين اتفقوا تقريبًا على كل شيء اقترحته تمرد بمقر المخابرات العسكرية في شارع الثورة يوم الأربعاء الثالث من يوليو، الذي انتهى بالانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب”.
دوافع الجيش وراء إرسال وزيرة من نظام مبارك لأمريكا
بعد الانقلاب العسكري الذي نفَّذه الفريق السيسي على شرعية الرئيس محمد مرسي، أرسل الجيش وزيرة من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك لأمريكا لإقناعهم أن ما حدث ليس انقلابًا.
وفي تصريحاتٍ لها قبل مغادرتها المطار متوجهة إلى واشنطن, أكدت مشيرة خطاب – وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة – أنها ستلتقي مع عدد من مسئولي الإدارة الأمريكية لعرض صور وتسجيلات فيديو توضح حجم الشعب المصري الذي خرج إلى الشوارع يوم 30 يونيو وأنه ليس انقلابًا عسكريًّا.
وتابعت خطاب: “سأوضح للأمريكيين أن ما حدث إرادة شعبية يجب احترامها، وأن الشعب المصري قادر على حل مشاكله بنفسه، ولا يحتاج لأي تدخل في شئونه” على حد زعمها.
تجدر الإشارة إلى أن محللين سياسيين وكتاب صحافيين أكدوا أن السيسي استخدم حيلة عدم ذكر كلمة “انقلاب” في خطابه بشكل صريح، كاشفين دوافعه من وراء من هذا التضليل.
وقال الكاتب الصحافي فهمي هويدي: إن “عبد الفتاح السيسي حرص على الإعلان عن أن الخطوة التي أقدم عليها الجيش بمثابة استجابة لدورها الوطني وليس السياسي، إدراكًا منها لحقيقة أن الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب سوف يؤدي إلى قطع المعونات الاقتصادية الأوروبية والأمريكية، كما أنه سيحسن من صورتها أمام الرأي العام”.
من جهته، أكد الباحث السياسي سيف الدين عبد الفتاح أن “البداية التي أعقبت هذا البيان وكأنها كلمة “دلسيبس” في خطاب عبد الناصر فأحدثت مداهمات لوسائل إعلام إسلامية، لإبراز إعلام يفرح بما تم وتكميم آخر، في مداهمات ليس فقط للأبنية أو الكاميرات ولكن للأشخاص عاملين وضيوفًا”.
المستشار القانوني لحزب النور يستقيل ويتبرأ من الانقلاب
تزايدت الانشقاقات داخل حزب النور السلفي في مصر، عقب موقفه من الانقلاب على الرئيس مرسي.
فبعد استقالة عدد من أعضائه في بعض المحافظات احتجاجًا على ذلك الأمر, أعلن المستشار القانوني لحزب النور بالإسماعيلية ورئيس اللجنة القانونية لقطاع شرق الجمهورية مصطفى محمد صالح المحامي استقالته أيضًا.
وقال على حسابه على الفيسبوك: “اللهم إني أبرأ إليك من قرارات وتصريحات حزب النور، والذي كنت أنتمي إليه، وقد أعلنت انسحابي من الحزب بصفتي المستشار القانوني للحزب بمحافظة الإسماعيلية ومسئول اللجنة القانونية لقطاع شرق الجمهورية بتاريخ 30/6/2013؛ وذلك لموقف الحزب السياسي، وبعد مشاركة الحزب في عملية الانقلاب على الشرعية فإني أعلن أمام الله عز وجل براءتي مما يفعل هؤلاء، وأرفض هذا الانقلاب العسكري الغاشم، وأعلن ولائي للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي”.
وكان الحزب قد انضم للمؤيدين للانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي, ووافق على خريطة الطريق التي وضعها الجيش.
وشملت الخريطة عزل الرئيس مرسي، وتعطيل الدستور، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.