أقدمت سيدة على إنهاء حياة زوجها بطريقة بشعة، وذلك بعد فصلت رأسه عن جسده وإلقائه في الشارع، بعد قطع عضوه الذكري، انتقامًا منه، ظنًا منها بعدم اكتشاف جريمتها التي أضحت محور اهتمام الرأي العام المصري، وحديث الأهالي بمنطقة إمبابة بالجيزة، حيث وقعت الجريمة البشعة.
وبحسب صحيفة “المصري اليوم”، فإن أجهزة الأمن المصرية عثرت على رأس المجني عليه المفصول بالشارع وأخذت عينات من دماء أولاد المتهمة والمجني عليه لمضاهاتها بدماء “الأخير”، لبيان مطابقتها من عدمه.
وفي اعترافاتها أمام المحققين قالت “أم نادر”: “تزوجت من المجني عليه قبل نحو 22 عامًا، وأثمر زواجي معه عن 4 أبناء أكبرهما 21 سنة- طالب بمعهد صحي- وأصغرهما طفل عمره سنتين، مضيفة ان الخلافات دبت بينهما، حسب اعترافات الزوجة أمام نيابة حوادث شمال الجيزة، بتعاطي زوجها- الذي يعمل فني تبريد بأحد الفنادق في منطقة التجمع الخامس- للمواد المخدرة واستخدامها في الممارسات الجنسية الشاذة، وعدم إنفاقه على أفراد أسرته، ما جعلها لا تطيق العيش رفقته، ورغبتها في تخلص أبنائهما منه، إذ كره الأولاد أباهم الذي كان دائم التعدي عليهم بالضرب والسبّ والقذف- على حد قولها- كما أن أبناءها الكبار يعملون للإنفاق على أنفسهم.
وقالت المتهمة في اعترافاتها: “زوجي أهم حاجة عنده كانت المنشطات الجنسية.. وأولوياته البرشام.. وفي داهية أي حاجة تانية”.
وبثبات انفعالي، قررت: “لما زوجي غاب عن وعيه بعد شرب المخدرات.. تفاصيل حياتنا مرت قدام عيناي.. قتلته وفصلت رأسه عن جسده.. وقطعت عضوه الذكري.. ظننت محدش هيعرف لما رميت برأسه بمقلب قمامة في مكان ناءٍ بعيد عن بيتي”.
وأضافت في حزن: ”حياتنا معاه كانت كابوس.. دايمًا يقترض لشراء المخدرات.. أثاث شقتنا اتباع أغلبه ليشتري المنشطات”.
وكانت أجهزة الأمن قد عثرت على جسد مفصول الرأس بشارع الاعتماد في إمبابة، الأربعاء الماضي، كما عثرت على الرأس اليوم السبت بمنطقة شبرامنت.