خلق مشروع بناء مسجد بحي النجاح بمدينة ميسور بإقليم بولمان الجدل في هذه المدينة الهادئة، وخاصة بعدما تبين أنه بسبب “أعطاب” وصلت تداعياتها إلى القضاء، وتسببت في تأخير إنجاز بناء المسجد.
وفي هذا الخصوص قالت مصادر محلية إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمرت الشركة المكلفة بالأشغال بهدم وإعادة بناء المنشآت ذات الصلة بالمسجد، لكن الشركة المكلفة رفضت تنفيذ القرار ولجأت إلى رفع دعوى قضائية ضد المختبر العمومي للتجارب والدراسات، وهو ما تسبب في وقف الأشغال إلى حين بث القضاء في هذه القضية.
وبعدما أجرى المختبر العمومي للتجارب والدراسات خبرته التقنية على خرسانة منشآت الأسس، وجد أن الخرسانة لا تتطابق مع معايير الجودة المطلوبة في الصفقة.
وأثار المواطنون بنفس الحي تعثر بناء هذا المسجد، داعين الجهات المختصة للكشف عن أسباب هذا التعثر، كما اقترحوا السماح للمحسنين للتدخل في بناء هذا المسجد، وتجاوز هذا التأخير الذي زاد عن حده.