تجدد المطالب بطرد ممثل الكيان الصهيوني بالمغرب في ذكرى النكسة
هوية بريس- متابعة
بمناسبة الذكرى الـ54 لهزيمة 5 يونيو 1967، جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع “نجاعة” ما تسميه بـ”خيار المقاومة” من أجل تحرير فلسطين.
وقالت إن هذه الهزيمة “لم تكن سوى نكسة وهزيمة أنظمة لا ديمقراطية أمام الكيان الصهيوني، الذي تمكن من شل القدرات العسكرية لجيوش كل من مصر، وسوريا، والعراق، والأردن ولبنان مدعومة بباقي الأنظمة العربية”، واحتل فيها سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية وشرق القدس والجولان، في ستة أيام.
وذكرت الجبهة بأن تبعات هذه الهزيمة وأسبابها لا تزال تنخر بنيات ما أسمته بـ”الأنظمة الاستبدادية”، وتحدثت عن “استشراء الفساد” و”ازدياد وتيرة المسلسل الانحداري الذي آلت إليه، بالارتماء في أحضان الإمبريالية والتطبيع مع الكيان الصهيوني والانسحاب التدريجي من دعم القضية الفلسطينية”.
وسجلت بأنه، وفي غياب الديمقراطية ومشاركة الجماهير في تقرير مصيرها، فإن الأنظمة العربية العسكرتارية والعشائرية هي المسؤولة عن هزيمة 1967.
وأكدت الجبهة أن دروس هزيمة 1967، لا زالت حاضرة إلى اليوم، معتبرة بأن تحرير فلسطين يمر بالضّرورة عبر المشاركة السياسية المنظمة والواعية للشعوب في تدبير شؤونها. وطالبت، في السياق ذاته، الأنظمة العربية بدعم الشعب الفلسطيني، والاستماع إلى نبض شعوبها، ونددت بتواطؤ المنتظم الدولي تجاه انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
كما عبرت عن دعم “المقاومة الفلسطينية وتهنئ جميع الفصائل المشاركة في معركة “سيف القدس” بهذا الانتصار”، وطالبت الدولة المغربية بإلغاء الاتفاق المشؤوم وطرد سفير دولة الاحتلال من الرباط.