الحدث الأسبوعي: مناورات “الأسد الإفريقي” تشمل منطقة المحبس والمغرب تقصي الموانئ الإسبانية من “عملية مرحبا”

10 يونيو 2021 11:06

هوية بريس – محمد زاوي

1-انطلاق مناورات “الأسد الإفريقي” في نسختها 17

يشارك، هذه السنة، الجيشان المغربي والأمريكي، وكذا مراقبون من حوالي 30 دولة أخرى، في النسخة 17 من مناورات “الأسد الإفريقي”. وبناء على تعليمات ملكية، تقام هذه المناورات، في الفترة الممتدة بين 7 و18 يونيو، بمناطق: أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، ابن جرير، القنيطرة.

ويشارك، في هذه المناورات، الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المعدات الجوية والبحرية والبرية. كما تشارك فيها عدة دول، هي بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، ودول الحلف الأطلسي.

وأعطى القائدان العسكريان، المغربي الجنرال دوكوردارمي قائد المنطقة الجنوبية الفاروق بلخير، والكوموندوماجور قائد العمليات المشتركة للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا أندرو روهلينغ، الانطلاق الرسمي لتدريبات الأسد الإفريقي، في نسختها 17، يوم الإثنين 7 يونيو 2021.

وتشمل هذه التدريبات:

– إجراء محاكاة عسكرية لتدخل الجيوش المشاركة أمام مجموعة من السيناريوهات الحربية.

– عمليات تدريبية لسلاح الجو والبر والبحر.

– تدريبات تهم مواجهة العمليات الإرهابية والهجمات البيولوجية والإشعاعية والنووية.

– تنظيم أنشطة إنسانية.

 

2-مستجدات العلاقات المغربية الإسبانية

دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك، يوم 6 يونيو الجاري، المغرب وإسبانيا إلى “إجراء حوار مفتوح، لحل جميع القضايا العالقة بهما”.

واتخذت الدولة المغربية قرارا يقضي بإقصاء الموانئ الإسبانية من “عملية مرحبا” التي تنظم عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وأكدت الخارجية المغربية، في إعلان لها، أن العبور البحري للمغرب سيكون “عبر موانئ فرنسية وإيطالية، وفق المعمول به السنة الماضية”.

ومن المتوقع أن تتضرر إسبانيا إثر هذا القرار، بشهادة بعض السياسيين الإسبان، الذين توقعوا أن تخسر إسبانيا بمنعها من “عملية مرحبا” 20000000 أورو، بالإضافة تأثير هذا المنع على موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وملقة وألمرية وأليكاني وسبتة ومليلية.

 

3-مستجدات القضية الفلسطينية في المغرب

بعدما امتنع المغاربة عن توفير سكن يستأجره ممثل الكيان الصهيوني المغربي، وبعد مطالبة العديد من الهيئات والفعاليات السياسية بطرده وإغلاق مكتب الاتصال، وجد نفسه أمام ورطة إعلامية أخرى.

فقد أطلقت فئات واسعة من الشعب المغربي وسم “اطردوا ممثل الكيان المحتل”، وهو الوسم الذي تم نشره وتداوله على نطاق واسع، كما تم التنويه من طرف الإعلام العربي.

وأعلن المغاربة عن حملة أخرى، ينظفون ويكنسون فيها كل مكان حل به ممثل الكيان، وأخذ به صورة.

 

4-مستجدات العلاقات المغربية الجزائرية

لم تكف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مهاجمة ثوابت المملكة المغربية، في حوار له مع مجلة “لوبوان” الفرنسية. بل إن التجاهل المغربي الرسمي لتصريحاته، دفعه إلى التهجم مجددا على المغرب والتدخل بشكل سافر وغير دبلوماسي في أهم قضاياه الوطنية: الصحراء المغربية.

وقال، في “حوار خاص” أجرته مع قناة “الجزيرة”: “موقفنا ولم يتغير من قضية الصحراء ولا نقبل بالأمر الواقع مهما كانت الظروف”. مع تلويحه بأن “المناورات العسكرية الأخيرة للجيش تثبت جاهزيته لأي طارئ”.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M