اليونيسيف تدعو لإيجاد حلول فورية لوضعية القاصرين المغاربة بسبتة المحتلة
هوية بريس- متابعة
قالت منظمة “اليونسيف” المعنية بحقوق الطفولة، إن وضعية القاصرين المغاربة غير المصحوبين بمدينة سبتة المحتلة مقلقة، داعية إلى إيجاد حلول فورية لهم.
وطالبت اليونيسف بتقديم إجابات “مناسبة” للمهاجرين القصر الذين يصلون إلى سبتة، مؤكدة أن وضعهم لا يمكن الموافقة عليه وأن إسبانيا كدولة متقدمة يجب أن تقدم حلولاً لهم.
وشجبت منظمة اليونيسف في إسبانيا عدم وجود “استجابة مناسبة” لحوالي ألف مهاجر قاصر غير مصحوب بذويهم وصلوا إلى سبتة في الهجرة الجماعية خلال شهر ماي الماضي، مشيرة أنهم لا يزالون يقيمون في ملاجئ مختلفة أقيمت لهذا الغرض دون حل، وهو وضع تؤكد المنظمة أنه “لا يمكن الموافقة عليه”.
وقال “ناتشو غواديكس” رئيس الحملات في منظمة اليونيسف بإسبانيا، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، “هذا العدد الكبير من الأطفال والوضعية التي يوجدون عليها لا يمكن أن نقبلها كدولة متقدمة”.
وأكدت ذات المسؤول أن وضعية القاصرين المغاربة في سبتة مقلقة، موضحا أن المنظمة تعقد اجتماعات كثيرة في سبتة وإسبانيا بشأنهم.
وشدد على أن مدينة سبتة المتمتعة بالحكم الذاتي لا تملك القدرة على تلبية حاجات هذا الحجم الكبير من الأطفال والمراهقين المهاجرين، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول فورية لهم.
وألحت منظمة “اليونسيف” على ضرورة العمل في أسرع وقت، من أجل الحفاظ على المصالح الفضلى لهؤلاء الأطفال، وإيجاد حلول دائمة لهم، بدل الحلول المؤقتة التي يتركون بموجبها في ملاجئ أو دور إيواء.
وأشارت أن ما يحدث في سبتة والوضع في جزر الكناري يوضحان الحاجة إلى “سلسلة من الإجراءات غير المرتجلة، و خطة عمل على أعلى مستوى سياسي، مع مقترحات طوارئ فعالة لمعالجة هذا الوضع سواء من طرف إسبانيا أو الاتحاد الأوروبي”.