بناية مسجد-عمارة في حي بالدار البيضاء.. إشادة كبيرة وشكر لبانيه
هوية بريس – عبد الله المصمودي
اجتاحت صورة مسجد بُنِي على شكل عمارة -بسبب البقعة التي بُنِي فيها بين عمارتين-، موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأشاد ببنائه الكثيرون الذين اعتبروه عملا جليلا.
فحسب المعلقين، اختار أصحاب العقار الموجود في منطقة “La gironde” بمدينة الدار البيضاء بدل بناء عمارة وبيع شققها والاستفادة من مداخيل ذلك وأرباحه، (اختاروا) أن يجعلوه مسجدا للصلاة خصوصا وأن ساكنة المنطقة يضطرون في كل صلاة للذهاب لمسجد بعيد عن مقر سكناهم.
وفي هذا السياق علق الأستاذ جواد أمزون في حسابه على فيسبوك على بناء هذا المسجد: “صفقةٌ رابحةٌ
كان بإمكانهم بناء بناية شاهقة يستغلونها تجاريا أو يبيعون العقار بثمن غال خاصة أن موقعه متميز.. لكنهم آثروا أن يتخذوه مسجدا يُذكر في الله ويُرفع فيه الأذان..!
#مسجد_فضل_الله سيُفتح عمّا قريب وسيُدخل الفرحة على سكان منطقة “La gironde” الذين كانوا يضطرون للانتقال إلى مساجد تبعد بنصف ساعة..!
جزى اللّه خيرا كل من أنفق من قريب أو بعيد حتّى شيّد هذا الصّرح المبارك.. نذكّرهم بقول النبي ﷺ : “مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ”..”.
وأما الصحافي إبراهيم بيدون فكتب هو الآخر: “بدل أن يبني القطعة الأرضية عمارة يستفيد من تجارة العقار الرائج سوقها خصوصا في مدينة الدار البيضاء وفي هذا الموضع (La gironde) الذي ضاق بالعقارات عن بناء مسجد.. اختار صاحب أو أصحاب هذا “الفضل من الله” أن يبنوا مسجدا عمارة..
فاللهم تقبل وارفع قدر بانيه”.
تجدر الإشارة إلى أن باني المسجد -الذي قيل إنه رجل أعمال مغربي-، كتب على واجهة المسجد قول الحق سبحانه: “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله“.
بارك الله باني وكل من ساهم في بناء هذا الصرح الديني المبارك جزاهم الله خير الجزاء، إنها أعظم وخير تجارة مع الله عز وجل، بيت تقام فيه العبادات ويرفع فيه اسم الله جل وعلا، اللهم زد وبارك.، بقي أن أن يصدر قرار حكيم بتغيير اسم الحي إلى اسم عربي أو أمازيغي ،