إطلاق “المشاعر الخضراء” بالحج لأول مرة.. تتضمن 4 مبادرات بيئية
هوية بريس – وكالات
أطلقت السعودية، الثلاثاء، مبادرة بيئية تحمل اسم “المشاعر الخضراء”، لتطبيقها لأول مرة في مناسك حج هذا العام.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، (واس)، بأن “الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (إحدى الجهات المنظمة للحج) أطلقا مبادرة المشاعر الخضراء”.
وأوضحت أن تلك المبادرة تستهدف معالجة 260 طنا من النفايات العضوية والنفايات الصلبة داخل المشاعر المقدسة.
وفق (واس)” نضم المبادرة 4 برامج هي: “مبادرة إحرام التي تستهدف تحويل قطعة الإحرام من نسيج مهدر يتم ردمه بالأطنان إلى نسيج معاد تدويره يستخدم في صناعة منتجات جديدة”.
وأوضحت أنه “يمكن من خلال هذه المبادرة توليد صناعة منتجات بسعر أقل يصل إلى 45 بالمائة من قيمة منتجات مماثلة مستوردة”، دون تفاصيل حول هذه المنتجات.
أما المبادرة الثانية فهي “تدوير” التي تقوم على فرز وتجميع أحد أنواع النفايات الصلبة (علب البلاستيك) وتحويلها إلى نسيج مُعاد تدويره يستخدم لصناعة منتجات جديدة (لم توضحها)، بحسب المصدر ذاته.
والمبادرة الثالثة عبارة عن فرز وتجميع ومعالجة النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد طبيعي يعزز خصوبة التربة ويحسن قدرتها على البقاء رطبة واحتفاظها بالمياه بعد الري.
ويضاف لها مبادرة رابعة وهي “طهارة” التي تسعى إلى توزيع 90 ألف طقم معقمات ونظافة شخصية للحجاج والعاملين بالمشاعر المقدسة، وتشغيل ونظافة دورات مياه على طريق المشاة بمشعر منى (أبرز مناسك الحج)”، وفق “واس”.
وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة، حيث تبدأ مشاعر الحج، ويعد الوقوف بجبل عرفة يوم 19 يوليوز الجاري أهم مظاهره وركنه الأكبر.
وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة حج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، وفي ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات “كورونا”.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج، جراء تفشي جائحة كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم، وفقا للأناضول.