صفعة جديدة يتلقاها المدير بطل الفضيحة الجنسية داخل قسم ضواحي مراكش
هوية بريس – متابعات
لازالت الفضيحة الجنسية التي تفجرت بمدرسة تخفيست المركزية بمنطقة أوكايمدن تثير تداعياتها، حيث دخلت عدد من الجمعيات على خط الفضيحة الأخلاقية.
وذكرت الجمعيات في مراسلة موجهة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، إنه في الوقت الذي كانت أن يكون هذا المسؤول الإداري رمزا وقدوة لهذه المؤسسة، فوجئت بفعله الفظيع يفضح واقعه المستور خلال المدة التي قضاها على رأس المؤسسة التعليمية المذكورة.
وذكرت الجمعيات إلى أنها سبق لها أن دقت ناقوس الخطر من تصرفات المدير ورفعت عدة شكايات لتدارك الوضع، إلا أن شكاياتها لم تكن تجد الآذان الصاغية، ولعل ما جرى تضيف الرسالة، أكبر حجة على سوء أخلاق هذا المدير الذي لم يسلم جميع الأستاذة من ممارساته وضغوطاته المتكررة.
وطالبت الجمعيات الست الموقعة على الرسالة، مدير الأكاديمية بتغيير المدير المتورط في هذه الفضيحة الجنسية بمدير آخر حماية للتلميذات بهذه المدرسة سيما و أن أغلبهن في سن المراهقة، كما طالبت باتخاذ المتعين حفاظا على روح القيم الدينية وروح التعليم وتنقية المدرسة من شوائب هذه الرذائل التي تعكر صفوها.
وقد ققر في وقت سابق، وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، الإفراج عن المدير المذكور بعد تنازل زوجته عن متابعته، وإخلاء سبيل عشيقته بعد متابعتها في حالة سراح، بموجب كفالة، مع إحالتهما على الجلسة لمحاكمتهما من أجل المنسوب إليهما.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أوريكا بإقليم الحوز، أحالت المسؤولين الإداريين صباح يوم الإثنين 12 يوليوز الجاري، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، بعد انتهاء فترة وضهما تحت تدابير الحراسة النظرية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المدير (ح،ش) الذي ينحدر من إقليم اليوسفية وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، ربط علاقة غير شرعية مع المديرة (ف،ا،د) التي تنحدر من نفس الإقليم، حيث حوّل القاعة المخصصة لإطعام التلاميذ بالمؤسسة التعليمية التي يديرها إلى وكر للإنفراد بعشيقته المطلقة، قبل أن يتم اعتقالهما في حالة تلبس بالفساد.
وقد تم اقتياد المدير بمعية عشيقته إلى مقر الدرك الملكي حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية لحين عرضهما على النيابة العامة من أجل المنسوب إليهما.