أسبوعية السبيل تنشر ملفا بعنوان: «الظهير البربري والقضية الأمازيغية»
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الخميس 17 دجنبر 2015
تطرقت أسبوعية «السبيل» في عددها 205، الصادر يوم 16 دجنبر 2015، في ملفه إلى موضوع هام وهو محاولات بعث قيم الظهير البربري من جديد، وما صار يصطلح عليه بالقضية الأمازيغية.. عنون هذا الملف بـ: «الظهير البربري والقضية الأمازيغية».
وجاء في التقديم لملف العدد: «مخطئ من يظن أن المخططات الرامية إلى تقسيم المغرب والنيل من وحدته قد توقفت أو انتهت، ذلك أن التركيز على التفريق على أساس العرق والدين ارتفعت حدته، وباتت تتعالى خطابات عنصرية متطرف داخل أرض الوطن وخرجه تعزف على هذا الوتر، وتدعي أن الأمازيغ المغاربة مسحت ذاكرتهم وطمست حضارتهم من طرف البدو العرب، وأن الإسلام الدين الجديد ما هو إلا ذريعة لوصول جيوش الاحتلال العربي إلى مآربها الممثلة في الجنس والمال والسلطة.
وأكثر من ذلك، فقد صار الظهير البربري الذي فرضته فرنسا للتفريق بين المغاربة (عربا وأمازيغ) طبيعيا ومقبولا؛ إذ الهدف منه كان هو إرجاع الأمازيغ إلى مجد حضارتهم، وإلى أعرافهم التي توافق منظومة حقوق الإنسان اليوم!!!
أكيد أن هذا الطرح بعيد عن الحقائق التاريخية والعلمية والواقعية أيضا، ولا يعدو أن يكون خواطر وادعاءات لا أساس لها من الصحة، لكن مع ذلك وفي ظل الفقر المعرفي والجهد الكبير الذي يبذل داخليا وخارجيا في هذا الاتجاه، فقد تسلل هذا الفيروس إلى عقول بعض أبنائنا وإخواننا، ونال من قناعاتهم، فصاروا دعاة إلى هذه النعرة العرقية الطائفية، ومحاربين من أجلها.
وحتى نسهم إيجابيا في هذا النقاش ارتأينا فتح ملف هذا العدد للحديث حول الظهير البربري، وذلك لارتباط هذا المعطى التاريخي الوثيق ببعض الأحداث التي ترخي بظلالها على واقعنا اليوم».
كما يشتمل العدد على مقالات متنوعة وقيمة، نذكر من بينها:
– ص.2: كلمة العدد: لماذا تخافون من إلياس العماري و”مجموعته”؟؟؟
– ص.5: كيف روضت الديبلوماسية التركية الدب الروسي؟.
– غالبية الأمريكيين ترفض عدائية “ترامب” ضد المسلمين.
– ص.6: “صلاح الوديع” عار عليك أن تسلك هذه الدروب وقد بلغت من الكبر عتيا.
– الطريق الصحيح نحو نزل الغيث.
– ص.7: خاصف النعال وتلفية الجرح والتنكيل.
– ص.8: ما الذي ينقمون من الإسلام؟
– من يقولها؟
– ص.9: محمد احساين: نعم لمراجعة برامج التربية الإسلامية، ولكن…
– ص.10: موقف الشيعة المغاربة من الصحابة.
– نعمة العلماء.
– ص.11: شرح منظومة العلامة القاضي محمد أبي بكر القيسي الغرناطي
التي سماها “نيل المنى في نظم الموافقات” للإمام الشاطبي -رحمه الله-
– هل يسقط وجود جائع واحد في المسلمين حق الملكية الفردية؟
– ص. 12-13: قرآن وسنة..
– آيات تفهم على غير وجهها (سورة الأنبياء).
– سب الله والرسول فهل له من توبة؟
– تعليل الأحكام عند الأصوليين.
– ص.14: مصابيح السبيل:
– تغليب الرجال على النساء في الخطاب القرآني.
– (لا يمل الله حتى تملوا).
– ص.15: قراءة في كتاب: النظرية السياسية الإسلامية في حقوق الإنسان الشرعية (دراسة مقارنة).
– ص.16-21 / ملف العدد: “الظهير البربري والقضية الأمازيغية“.
وهذه أهم العناوين:
/ نص ظهير 16 ماي 1930 أو ما أسمته فرنسا بـ”الظهير البربري”.
/ الظهير البربري وتحفيز الشباب على العمل الوطني.
/ د. ويحمان: هؤلاء الذين يدعون الأمازيغية نتحداهم للمناظرة في الثقافة الأمازيغية، في الشعر، في التاريخ، في الأدب الأمازيغي.. هم أميون في الثقافة الأمازيغية.
/ رفض ومقاومة الأمازيغ للظهير البربري.
/ مواقف متباينة من الظهير البربري.
/ الشيخ المكي الناصري يشرح بدقة خصائص السياسة البربرية.
/ العرف البربري أو (ايزرف) بين الكتاب الفرنسيين والكتاب المسلمين.
– ص.22: إثارة دافعية التعلم في التربية النبوية 2/2.
– القلب والمحبة.
– ص.23: من “الحياة” التنصيرية: عصيد يطلق النار على الدين والمسلمين وعلماء البلد.
– ص.24: سلسلة منطلقات الخلاف بين أطياف السلفية المعاصرة (ج8)
(العوامل التي ساهمت في تشكيل الحركات الجهادية الأولى)
– استثارة النقاشات في ثوابت الدين رداء خفاء لزندقة العلمانيين.
– ص.25: دفاعا عن السنة النبوية الشريفة: سلسلة الردود العلمية على خريج دار الحديث الحسنية “محمد بن الأزرق الأنجري” (الجزء الثاني: المقدمات الممهدات3).
– ص.26: بين الشيخ عل الطنطاوي.. ونزار قباني
– الأجوبة الشافية عن الأسئلة المصيرية: من أين” لماذا؟ وإلى أين؟ (ح7).
– ص.27: واحة الأدب.
– شرح المشكل من شعر المتنبي / أسماء خيل العرب وفرسانها.
– ص.28: سيرة: أحمد بن عبد الواحد بن المواز الفاسي.
– مهمة فرنيا بالمغرب.. تقرير مرفوع للجنة المغرب.
إضافة إلى أخبار وطنية ودولية، ومواضيع مختلفة في الأدب، والملل والنحل، ومعلومات ونصائح في الطب والصحة الأسرية؛ وفي الصفحة الأخيرة تجدون إعلانا:
للنسخة الجديدة للجريدة الإلكترونية “هوية بريس” وتطبيق الموقع.