هل تعارض حركة “طالبان” التلقيح ضد فيروس كورونا؟!.. الصحة العالمية توضح
هوية بريس – وكالات
صرحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء 24 غشت، أنه لا يوجد أي دليل على أن حركة “طالبان”، تعارض تطعيمات فيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد 19”.
وقال مدير الطوارئ الإقليمي في المنطقة الشرقية لمنظمة الصحة العالمية في مكتب البحر المتوسط، ريتشارد برينان، إنه ليس لدى منظمة الصحة العالمية أي اتصال يشير إلى أن حركة طالبان تعارض التطعيم ضد “كوفيد 19” وأمراض أخرى.
كما قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري ، إن الأزمة السياسية في أفغانستان أثرت على التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، والتحصين الروتيني ضد الأمراض الأخرى.
وتابع بقوله “ليس لدينا أي اتصالات تشير إلى أن السلطات الجديدة تعارض التطعيم على وجه التحديد”.
واستمر بقوله “لكننا قلقون، من أن الأحداث الجارية، فإن تغطية التطعيم آخذة في التراجع، وقد يشكل ذلك خطرًا لتفشي أمراض أخرى”.
واستدرك قائلا “من الواضح أن هذه أولوية، لأننا نعمل مع جميع الشركاء، لتسريع أنشطة التطعيم في أقرب وقت ممكن”.
وسجلت أفغانستان حتى الآن أكثر من 153000 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 7000 حالة وفاة ناجمة عن المرض.
وعبر المنظري عن قلقه إزاء تزايد حركة السكان في البلاد التي قد تؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة الجديدة، مشيرًا إلى أن نوع دلتا فيروس كورونا المستجد شديد العدوى ينتشر حاليًا في أفغانستان.
في 15 غشت، أكملت “طالبان” سيطرتها على أفغانستان بدخول كابول، واستقال أشرف غني من منصب الرئيس وفر من البلاد، ولجأت العديد من الدول إلى إجلاء مواطنيها وموظفيها الدبلوماسيين من أفغانستان بسبب الوضع الأمني غير المستقر، وتعهد البعض باستقبال عدد محدود من طالبي اللجوء الأفغان.
لأن طالبان خارج منظومة المفسدين في الأرض و كذلك كوريا الشمالية و قطاع غزة ، فهم لا يعرفون لا بروبغندا كوفيد و لا حقنة بيل غايتس و أصحابه ممن يشكون من كثرة البشر على الأرض.
من ناحية أخرى، الفاتيكان الذي في قلب إيطاليا الموبوءة و الذي يدرك جدا ما يجري و يحاك للبشرية لم يسجل حالات و كل رهبانه بخير و لا يذكرون الحقنة و لا الكمامة إلى آخر هذه الخزعبلات.
خلاصة القول، فقط المنتفعون الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم.أو الحمير البلداء من لم يفهم المسرحية بعد.