ما يزال العسكر الجزائري وزبانيته الدبلوماسية يواصلون مسيرتهم العدائية ضد المغرب، كان آخرها إلتقاء وزير خارجية العسكرتارية، رمطان لعمامرة، بمفوض الإتحاد الافريقي بانكولي أديوي، وذلك لمواصلة المشاورات حول مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية على مستوى القارة، حسب ما أوردته وزارة الخارجية الجزائرية.
وأضافت خاجية العسكر أن الطرفان تناقشا كذلك، أهم المسائل المطروحة على أجندة المنظمة القارية ومنها قضية الصحراء التي يحاول مسؤولي الدولة الجزائرية إقحامها في جميع الإجتماعات التي يعقدونها مع مختلف المسؤولين الأفارقة.
وخلال الاجتماع، جددت الدولة الجزائرية دعمها لـ”مبدأها القاضي بإيجاد حل سياسي لملف الصحراء، في إطار الأمم المتحدة مشددة على دور الإتحاد الإفريقي في تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع”.
وأكدت الدبلوماسية الجزائر بكل صفاقة أنها “عازمة على مواصلة الجهود حفاظا على وحدة وفعالية المنظمة الإفريقية في خدمة أهداف دول القارة المشتركة”.